skip to main |
skip to sidebar
الجمعة، أكتوبر 16، 2009
|
عدّاتلي أيامات سلاطة... يوميا مع الأربعة و إلا هي الخمسة متاع الصباح تطلبني م الفيكس، نفيق ع التنوقيزة متاع البورطابل، من غير ما نثبّت في النومرو نقوللها: آلــوو تضحك بالقوي و هي تقوللي: أهلا بالضايع... ياخي مازلت راقد؟ نقوللها: ياخي هو اللي يعرفك، مازال يجيه النوم! تزيد تعاود تضحك... و تعلّق عليّ... نعاود نرجع نرقد م الاول و جديد عدّاتهولي قريب النصف شهر... لين ولّيت معدّل ع الابال متاعها، ساعات نفيق من قبل ما تنوقزلي جملة واحدة. و قصت فرد ضربة... لول مرة قلت لعلّ ربي هداها و حشمت على روحها حتى طلبتها عامل فيها نسأل على احوالها و امورها، قلت تو تنطق وحدها وحدها... شي، و الحق متاع ربي حشمت أنّي نسألها. إلا انها قعدتلي كيف الدودة تلعبلي في مخّي... هكاكة لا طاح لا دزّوه تعدّيلي جمعتين سلاطة النوم ما نعرفوش، و كيف استحليت الحكاية و خذيت ع الريتم تقص عليّ فرد ضربة. قلت ناخو بثاري... ولّيت كل ليلة نعمّر البورطابل الأربعة و نصف متاع الصباح... نفيق، انوقزلها ع الفيكس، اوّل ما تتهز السماعة انعلّق. و نقعد شايخ عليها بالضحك و انا نستخايل في الموقف. حتى طلبتها مرة في العشية كيف ما العادة عامل فيها نسأل ع الأحوال، ما جبدتش جملة ع الحكاية... حسّيت انها عاملة بالمستعني، ما جبدتلهاش عليها انا زادة. عدّيتها قريب النصف شهر انا زادة، على نفس المعد... لا كلّيت و لا ملّيت، لين بديت انفد قررت انو المرة الجاية بش انكلّمها كيف تهز السماعة. كيف ما العادة، في الليلة الموعودة، الأربعة و نصف متاع الصباح تنوقز الفياقة متاع البورطابل، نفيق التليفون ينوقز... التنوقيزة الاولى، الثانية، الثالثة، الرابعة... التليفون: ألووو صوت راجل... صوت غليظ، كيف ما يقولوا أجش، و باين عليه الغش و التنرفيز ما لقيت ما نقول، قعدت نخمم زعمة شكون يطلع السيد، بوها، خوها... تطلعشي عرست زادة؟ استجمعت شوية الشجاعة اللي يمكنلي بش نلقاهو في الوقت هذاكة و الموقف هذاكة... خذيت نفس طويل قلتلو: بالله شكون معايا خويا؟ بنفس النبرة متاعو قاللي: بالله طالبني وجوه الصباح بش تسألني انا شكون؟ قعدت ساكت، ما لقيت ما نقول زادة... حتى هو قعد ساكت، يظهرلي يستنى فيّ بش نتكلم، وقت اللي فهم اللي أنا ما عندي ما نقوللو قاللي: انتي اللي طالب خويا راهو... اتفضّل، ش تحب؟ ابتسمت، من غير ما نضحكلو أو نخليه يفهم اللي انا قاعد نضحك قلتلو: سامحني بالله، موش انتي... هي ضحك، ضحكة المغلوب على امرو قاللي: هكة تو... صوتي انا ينجم يكون صوتها هي؟ قلتلو: غريبة و الله... هذايا نومروها جاوبني، و باين عليه انو اتفرهد نوعا ما قاللي: نومرو شكون...خويا انا الكاري الجديد راهو. آهــه، صارة هي بدلت الكرية، و شبيها ما تقولش... هههههه، ملا حشومة مع الراجل. قلتلو: معنتها انا المدة الفايتة الكل، قاعد نطلب فيك انتي؟ قاللي: أي نعم... كل ليلة اتطيرلي النوم و عمري ما نعاود نرجع نرقد، بش يكون في علمك. مرة اخرى نلقى روحي ما عندي ما نقول... إلا اني ما لقيت غير أني نجاوبو و بكل وقاحة نقوللو: سامحني خويا يقوللي: بالله هكة... تعمل عملتك، و في الآخر ما تخسر عليّ كان كلمة سامحني قلتلو: ش تحب نعمللك... شنوة الشي اللي يرضّيك؟ المرة هذي هو اللي ما لفي ما يقول، غير انّو ياخو نفس طويل و يرجعو الكلو في السماعة متاع التليفون بقوة يقوللي: بره خويا... بصحتك قلتلو: الله غالب خويا و علّقت التليفون... و كانت هذيكة آخر مرة نكلمو فيها، و حتى هي ما عاودتش كلمتها من وقتها. حتى انها كانت آخر مرة البورطابل متاعي ينوقز في الوقت هذاكة، سواء مكالمة و إلا فيّاقة |
كتبهاالبرباش
على الساعة
02:04
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
|
شكون طل؟
شنوّه صار؟
Un joli blog qui devrait te rendre fière!
Visite mon blog à l'adresse:
http://presidentiellestunisiennes2009.blogspot.com
et n'oublie pas de me dire ce que tu en penses!
Merci beaucoup!