في تواصل مع هاته التدوينة (هنا)... و دون سعي للترويج او التحضير لحملة ما رغم مساندتي ليها

لكن، لمن يرغب في إضافة الشعار للمدونة متاعو



<a href="http://tkharbich.blogspot.com/2009/08/blog-post_28.html">
<img src="http://i27.tinypic.com/2vwio8l.jpg"/>
</a>


كتبهاالبرباش على الساعة 18:15 | عدد التعليقات:5



الأكيد انو العباد الكل (مدونين و قراء) تبعت المرة هذي الراغلة اللي صارت ع التصويت في مجمع المدونات التونسية تن-بلوﭪ.



حتى العباد اللي طفّات الضو المرة اللي فاتت (هنا) و عملت (وذن من طين و وذن من عجين) روحها لا رات لا سمعت، البعض منهم أبدى تحمسو المرة هذي و بدي يحكي و ينبّر و يعلّق.

موقف لا يمكن تفسيرو إلا بازدواجية المعايير في تقييم المشاكل التدوينية، الشيء اللي يعكس الانقسامات الصايرة في وسط المجتمع الإفتراضي الصغير هذا، اللي مازال البعض يصر انو يمثل انموذج هايل للشارع التونسي.

كنت اتعرّضت انا بيدي في فترة سابقة لحادثة مشابهة من انتحال الشخصية في التصويت، و خيّرت عدم نشر الموضوع بش ما تتكاثرش الحكاية و اتصلت بحسين و اعلمتو بالموضوع و اتدخل مشكورا و تم فض المشكل.

فقط للتذكير انو البسودو اللي نصوّت بيه هو

- barbach: votes (ici) - profil (ici) - email (barbach78@gmail.com)


و موش البسودو هذا (اللي تم حذفو حاليا)

- barbech: votes (ici) - profil (ici) - email (barbech@gmail.com)



كنت سابقا اتصلت بحسين (هنا) زادة وقت ما اتحدّثت ع التصويت في تن-بلو في فترة سابقة و اتحدّثت ع الإستغلال الممنهج اللي يستعمل فيه عاشور لعملية التصويت و المصوتين الوهميين، إلا انو تعلل بانشغالو و عدم توفر الوقت الكافي ليه للنظر في المسألة.



تعليل فسرو البعض بسعي حسين انو يكون على حياد، و له الحق في ذلك باعتبار انو تعامل حسين مع التن-بلو كصاحب موقع يختلف عن نظرتنا ليه كمجرد مدونين دورنا فقط هو تنشيطو.



نرجع لحكاية التصويت اللي صارت المدة هذي... حيث سارع حسين و على غير ما صار المرة الفايتة بكتابة تدوينة في الغرض (هنا) معلنا القضاء على جميع حسابات المدونين الوهميين (و غلق باب الإشتراكات للمصوتين الجدد في انتظار الصيغة الجديدة اللي بش يكون عليها الأمر)، منبّها انو الاي بي ما يكذبش (نتذكر المدونة يسر كانت حكاتلنا قبل وقت ما تمت استضافتها على مدونة الرديون ع النقطة هذي اللي كشفت تلاعب في التصويت على احسن مدونة تونسية لسنة 2007... و للتذكير مسابقة 2008 ما تمتش، و يا ذنوبي كان بش تكون ثمة مسابقة لسنة 2009 هههههه)، كأنو يحمل في طياتو نبرة متاع تهديد، في حكاية باين بالكاشف انها متاع دزان بيدق و تفوريخ و إدخال بلبلة ليس إلا... نبرة ما ريناهاش مع اللي تلاعبوا بالتصويت في وقت سابق و كانت ليهم أغراض، أجمع معظم المعلقين (هنا) و (هنا) على دناءتها



و تنجموا تلاحظوا عبر الروابط هذي كيفاش أنو البعض م المدونين الوهميين تم حذف حسابانهم و بالتالي لا تحتوي على أي تدوينة تم التصويت لها.


- MeTaLLisTiCaTiOnZ: votes (ici) - profil (ici)

- titou: votes (ici) - profil (ici)

- antijboura: votes (ici) - profil (ici)


و عاودت اتصلت بحسين، عبر الكومنتار اللي خليتهولو في مدونتو (هنا)، و كذلك عبر التويتر (هنا) و (هنا)... نذكرو بالحكاية القديمة اللي صارت ع التصويت (مع الإشارة للرابط هذا طبعا)، و نطلب منو بما انو عندو الوقت (المرة هذي)... يتدخل.

و جاوبني (مشكورا)، عبر التويتر (هنا) ليؤكد (وحدو وحدو من غير ما اجبرو حد او لزّم عليه) انو تم بالفعل حذف جميع المصوتين اللي كنت أشرتلهم في تدوينتي


يقول القايل ع الأقل البلبلة هذي كان ليها أثر إيجابي و بلوغة اخرى أعطات أكلها، وخلات حسين بعد قرابة الخمسة أشهر يتفاضى و يلقى الوقت و يتدخل، و يظهّر انو بالحق محايد (و لو موش برشا، اما خير من بلاش).



لكن و للاسف، ردو كان مجرد كلام في كلام... ذر رماد في العيون كيف ما يقولوا، لأنو المصوتين إياهم و لحد الساعة مازالوا موجودين... اتنجموا تطلعوا ع البروفيلات متاعهم عبر هذه الروابط


- fawzibenyahmed: votes (ici) - profil (ici) - email (f@gmail.com)

- haffs: votes (ici) - profil (ici) - email (h@gmail.com)

- ouness: votes (ici) - profil (ici) - email (o@yh.net)

- hajri: votes (ici) - profil (ici) - email (h@gmail.coml)

- wannable: votes (ici) - profil (ici) - email (ww@yy.tt)


فيهم حتى اليوم الصباح (الثلاثاء 25 اوت 2009) قام بالتصويت (هنا)، بينما ادّعى حسين في الليلة اللي قبل أنو قام بفسخ جميع تلك الحسابات الوهمية...

حتى كيف عاودت راسلتو عبر التويتر مرة اخرى (هنا)... طفّاني و ما جاوبنيش...


الشي اللي و للأسف، إن لم يكن عن سهو... كيف نظيفولو رفض حسين سابقا إنضمام تيتوف (بمدونتو القديمة حماس) و البعض الآخر م المدونات ذات الصبغة الدينية و عدم قيامو بذلك إلا بعد تدخل من طارق الكحلاوي... يعكس عدم الحياد الواضح متاع حسين.

قد يطالب البعض حسين بالكشف عن المسؤول ع العملة هذي و شخصيتو (الإفتراضية طبعا، و علاش لا الإي بي متاعو، لعل تصير متابعة قضائية، حاجة ماهيش غريبة ع البلوغسفير و سبقلنا باش سمعنا بتهديدات م النوع هذا بين المدونين)

و بالتالي لو كان الشخص هذا مدوّن فيجب و بدون ادنى تردد حذف مدونتو من قائمة تن-بلو... لكن في المقابل يحقلي أيضا كمدون أنا (على أساس أنّي مازلت مدون و مدوناتي مدرجة في تن-بلو... هذا لو قعدت، هههههه) و زادة البعض م المدونين اللي علقوا ع التدوينات السابقة متاع التصويت (هنا) و (هنا) انو تكون المعاملة بالمثل، و يتم شطب مدونة عاشور الناجي (خواطر مسلم سابق) م المجمع هذا...



ملاحظة أخرى: للي يطالبوا بحذف التصويت من تن-بلو... فقط رأي شخصي، نرى أنو التصويت هو الميزة الوحيدة اللي تخلي تن-بلو متفوق (من ناحية الإقبال) على بقية المجمعات التدوينية الموجودة على الساحة و هي تونيبلوغز (هنا)، تحت السور (هنا)، تن بلا-نت (هنا) و حتى بربروس في فترة ما (هنا) و خاصة تونيسفير (هنا).

أنا واحد م الناس، الرابط الوحيد اللي قعد يربطني بالتن-بلو هو عملية التصويت، رغم اللي ما عادش نصوّت من شهر و نصف تقريبا إلا في بعض المرات القليلة اللي نظن عددها ما يتجاوزش عدد أصابع اليد الواحدة (لكن الدودة متاع التنسنيس)... خاصة بوجود خدمة كيف اللي يوفرها مجمع تونيسفير عبر التويتر

إضافة للميزات اللي يوفرها التويتر في حد ذاتو (و خاصة خدمةالار اس اس هنا)...


و الاكيد زادة انو حسين اكثر واحد مقتنع بأهمية التصويت و إلا ما كانش يزيد هاك الحملة الإشهارية اللي نلقاوها في الصفحة اللي نحبوا من خلالها نطلعوا على اللي قاموا بالتصويت على أي تدوينة.


ثمة زادة شكون يقترح انو كيف ما يصير التدوين بالإيجاب، علاش لا يصير تدوين سلبي، يعني تولي الحكاية أزرق و احمر، شكون عجبتو المدونة و شكون ما عجبتوش... هكاكة نوليو في عوض نعانيو من زوز "معسكرات" متاع مدونين، يولّي كل واحد يحارب على روحو، و ذراعك يا علاّف






كتبهاالبرباش على الساعة 23:06 | عدد التعليقات:6


مع أول نهار في رمضان... نلقى الفاتورة متاع الضو تحت الباب.

مع أنّي مازلت كيف خلّصت الفاتورة اللي قبل منها، و في وقتها... إلا اني ما استغربتش، الأيام تجري كيف الريح في البريمة.


نفس القيمة تقريبا اللي متعود ندفعها كل مرة.

و نفس السؤال زادة اللي نتساءلو كل مرة:

علادش ديمة يحطّولي اللي انا عندي دين غير مسدّد؟

رغم اللي انا اموري الكلها خالصة معاهم... و ما نتفكّرش مرة مشيت بش نخلّص و طلعوا فلوسي ناقصين قالولي خلّي تو نزيدوهملك ع الفاتورة الجاية!؟!

علاش حتى و أنا خالص معاهم... يقيدوني مُسال؟


كتبهاالبرباش على الساعة 18:39 | عدد التعليقات:5


دخلت للدار محمّل مزمّل (كيف ما تشتهي الوالدة تشوفني)... اتعدّيت قدّام البونبري نلقاها متفاضية، على غير ما جرات بيه العادة في مثل الايامات هذي اللي تسبق رمضان، عاد ولّيت اغتنمت الفرصة و شريت باللي عندي الكل ياغرت.

داخل نزمل فيهم هاك الزوز ساشيات، و كل عباية بالطبيعة يلزم نحطها في زوز ساشيات... زعمة زعمة خايف لا تتقطّع الساشي في الثنية و هي الهدرة و ما فيها أنهم يصلحوا للزبلة.

دخلت نلقى رؤى بنت اختي تلعب في الصالة دوب ما شافتني جاتني تجري، و عينيها مرشوقين في هاك الساشيات تنسنس ش فيهم

قالتلي: خالي حمة... شنوّة جبتلي؟

قلتلها: جبتلك برشا حاجات

دخلت للكوجينة، و هي بالطبيعة في جرتي... حطيت الساشيات ع الكونتوار

قلتلها: تحبشي... كعبة ياغرت

قالتلي: أي

جبدت كعبة ياغرت، و مديتهالها...

غزرتلها على فرد جنب، من غير حتى ما تمد يدها بش تاخوها من عندي

قالتلي: شنوة هذيكة؟

قلتلها: ياغرطة... زعمة شنوة؟

قالتلي: أنا ما ناكلوش هذاكة!

قلتلها: امالا ش تاكل بالله؟

قالتلي: ما عندكش دانات و إلا داناب؟

الدانات نعرفها...

أما الاخرى اللي قالتلي عليها اول مرة نسمع بيها

قلتلها: شنوة الاخرى.. داناب؟

قالتلي: اي، هذيكة هاك اللي نخضّوها و بعداش نشربوها

و ابتسمت شوية قبل ما تدوّح راها و تخرّج لسانها من فمها و تبتسملي و هي

تقول: امممممم... ما بنها!

عرفتها ش تقصد، لكنها كانت مناسبة بش نعرف الإسم...غزرت للكعبة ياغرت اللي في يدّي نلقاها محطوط عليها اللوغو متاع الدانون

قلتلها: تي هاي هذي دانون زادة

من غير ما تجي و تثبّت...

قالتلي: تي لا، نحكي ع الدانات

سكتت شوية قبل ما تكمّل

تقوللي: هاك الياغرت اللي تلقاه بالشلاطة و إلا بالبوفريوه

قلتلها: آاااه، لا لا... اللي عندي الكلو ياغرت نورمال... أبيض

اتنهدت، و بانت على وجهها علامات اشمئزاز أقرب ما تكون إلى التقزز، و بنبرة كلها حسرة

قالتلي: ما نحبّوش هذاكة... ماسط.

شوف يا سيدي صغار تو ش يطلع منهم... في عمرها، نعرف اليوغرت نوعين، الناتيرال (الطبيعي) و البانان (الموز)، و إلا هي فانيليا، و الله ما تعرف عليها، كل مرة يحطوا تصويرة متاع حاجة، و ذوق تو تعرف... هو مهما يكون المطعم، القروصية اللي فيه بش تخليه يفقد النكهة متاعو.

الياغرت شكلاطة كنت ما نعرفوا كان في رمضان... و يلزمني نقعد عاقل و رايض و إلا ترصيلي في كعبة ياغرت نورمال.

أيا... رمضانكم مبروك.


كتبهاالبرباش على الساعة 23:20 | عدد التعليقات:4



أستاذ إيطالية احتاج أنّو يجيب بعض الاوراق م البوسطة بش يعلّم التلامذة متاعو كيفاش يعمروا الفورميلار متاع بعض المعاملات الإدارية... رغم أنهم الاوراق متاع البوسطة متاعنا تلقاهم بالعربي و الفرنسي، إلا انو بينو و بين روحو

قال: مايسالش... خير من بلاش.

أيّا مشي للبوسطة، و شد الصف (اللي بزهرو ما كانش طويل) لين ووصللو الدور.

توجّه للسيدة اللي شادة وراء الكونتوار، طبّس راسو و ثنى رقبتو بش صوتو ينجّم يتعدّى م الفجوة اللي بين رخامة الكونتوار و البلاّرة و بكل أدب و فيناس


قاللها: مرحبا... بالله

جاوبتو بنبرة مزروبة متاع ما تعطّلنيش يرحم بوك

قالتلو: هات هات

قاللها: لاااا... انا راهو جيت نحب ناخو الفورميلار اللي عندكم

قالتلو: علاه؟

قاللها: أنا أستاذ، و نقرّي في اللغة الإيطالية... و نحب ناخو الفورميلار اللي عندكم بش نقرّي بيهم

قالتلو: آااااه... تي ماو قول هكاكة م الاول

و جبدت طيشتلو ورقة متاع جواب مسوڤر و ورقة متاع حوالة بريدية ع الكونتوار

قالتلو: اهوكة... هذوكم الاوراق اللي عندنا

حب يزيد يستفسر منها إذا ثمة اوراق اخرين، كيفاش يتعمروا الأوراق... اي حاجة او معلومة يمكنلها تصلحلو إلا انها ما خلاتلوش النفس

قالتلو: قول للتلامذة يجوا يبعثوا جوابات... تو يتعلموا كيفاش يعمروهم الاوراق ع البلاصة خيرللهم... و أرتحلك.

عرف انو زايد الحديث معاها... بالسيف واحد مواطن عمل عليه مزيّة و نعتو ع السبورة المعلقة في بهو البوسطة و قاللو أنو ينجّم يلقى عليها كيفاش يعمّر الفورميلار بش يبعث ماندة بألفين فرنك للحرس (متاع البطاقة عدد3).


نفس الأستاذ... اتصل بصديق ليه طلياني من أيام الدراسة و طلب منو انو كيف يجي جاي لتونس يجيبلو الأوراق متاع البوسطة اللي عندهم.

الطلياني ما كانش م العاكسين، توجّه لأقرب بوسطة ليه و اتجه للعون اللي لقاه واقف عند الباب، و سألوا ع الاوراق و كيفاش ياخذهم و كيفاش يتعمروا...

العون كيف لقاها الحكاية طويلة و داخلة فيها تونس و إيطاليا، خاف لا يبلبزها، هزّو للبيرو متاع المدير اللي فرح بيه و استفسر ع العلّة و بنتها منها


سألو: و قدّاش عندو من تلميذ في القسم صاحبك الأستاذ التونسي؟

الطلياني ما عرفش يجاوب، يجبد التليفون و يطلب صاحبو الأستاذ التونسي و يقعد يستنى لين يهز عليه

الطلياني: برونتو

التليفون: ...

الطلياني: (بالإيطالية) قدّاش عندك من تلميذ في القسم؟

التليفون: ... ... ...

...

أيا علّق عليه و قال للمدير متاع البوسطة انو القسم تلقى فيه م العشرين للأربعين تلميذ (كل عام و قسمو، على خاطرها مادة اختيارية)...

السيّد المدير مد للكلياني قرابة العشرين فورميلار... و من كل فورميلار أربعين نسخة، بش كل تلميذ يتبّع الأستاذ بورقتو و يتعلملهم لغتهم على قاعدة صحيحة.

و الاكثر من هكة، كيف عرف أنهم الأوراق بش يوصلوا في الصيف، اتكفّل بأنو يتم إرسالهم بالبريد السريع (متاع إيطاليا) على نفقة البوسطة الإيطالية...


كتبهاالبرباش على الساعة 19:01 | عدد التعليقات:4




نتذكّر و انا صغير، عمري أربعة سنين (مازلت نقرى في الكتّاب، كنت اتحدّثت قبل علة ذكرياتي متاع الكتاب في تدوينة [ذكريات... أيام زمان])... الوالد بحكم خدمتو كان ما ينجّم يهزنا للبحر كان كل أحد و اربعاء... نهار الأحد نعديوه من صبحو لظلامو، و نهار الإربعاء مشية خفافي في القايلة متاع أعمل غطسة و روّح.

أيا علاش موش مرة. كيف ما اليوم هكة، نهار اربعاء... أنا قاعد نحضّر في روحي للتبحيرة و نتفقّد في الشمبرار و الكتافات اللي يتنفخوا بالهواء و السطل و ما تابعو من ماعون بش نقعد نلعب بالرمل... رغم انها الحكاية الكلها في قلب بعضها ما تتعدّاش الساعة اللي بش نقعدوها ع الشط... اما يلزمني كيف نمشي لغادي نهز معايا اللازم الكل.

عاد انا هكاكة زايط و جايب ما عندي، و خالة بابا تقول صب الزيت... مرى عزوزة اسمها تركية، ماركة عند الفطور تقول صب الزيت، منها تفطر و منها تتفقد الاحوال و تقيّل بحذى ولد أختها اللي هو محسوب في مقام ولدها... و عقاب العشية تروّح على روحها

بديت نشم فيها قارصة... حتى م الدار كانوا خايضين يحضروا في أرواحهم، ركحوا و قعدوا... و بديت نحس أنو المشية للبحر بش تبطل.

هو الرسمي، اللي مقلقني موش مشية البحر... و إنما الحكاية و ما فيها أنّي كنت نفتي بالتعب متاع البحر، و نقعد نتمرخى ما ندوّش كان ىخر واحد، بش العشية ما نمشيش للكتّاب... يعني كيف بش تبطل التبحيرة، بش ترصيلي عشية مقودة في الكتّاب

جاتني الوالدة، على وجهها ابتسامة مصفارة (اكيد تتخيّل في الحالة النفسية اللي انا فيها وقتها)

قالتلي: أيا برباش... ايجى سلّم على خالتك تركية.

من غير ما نشعر، و بالإندفاع متاع براءة الطفولة... و من غير حتى نبرة يمكن أنو نعبّر بيها كيفاش حكيت وقتها، مشيت لخالتي تركية

قلتلها: أووووه... خالتي فرطيّة

و من غير ما نستنّاها لين تشدني و تبوسني هاك البوستين كمّلت

قلتلها: ياخي ما لقيت تجي كان تو بالله.

ما نتذكّرش مليح آش صار وقتها بالضبط من ردود فعل سواء متاع خالتي تركية او بقية أفراد العايلة... لكن اللي نتفكرو أني نهارتها ما مشيتش للكتّاب، على خاطرني كليت طريحة اللي هي.

و اللي نتذكرو مليح زادة انو كمالة الصيف هذاكة ما عاودناش مشينا حتى مرة للبحر بالإربعاء.


كتبهاالبرباش على الساعة 14:31 | عدد التعليقات:5




طيّش البورطابل ع الطاولة و قعد يعيّط بنبرة كلها غش و تنرفيز و هو


يقول: يا و الله احوال، لا تليفون يطلب لا انترنت تمشي

غزرتلو على فرد جنب و بكل برودة دم

قالتلو: شبيك... ش ثمة؟

قاللها: الكلهم كيف بعضهم، لا تيليكوم لا تونيزيانا... ما عندك في الهم ما تختار


بإشارة بيدها (كيف اللي يعطيك دودة) مصحوبة بابتسامة خفيفة

قالتلو: هاو بش تجي فرانس تيليكوم، تو تكسرلهم كرايمهم... و تورّيهم كيفاش قاعدين يتمنيكوا ع الخلق


استغرب، و قعد يهز فيها و يحط قبل ما يسألها بنبرة كلها استغراب

و يقوللها: آه بون... فرانس تيليكوم بش تحل في تونس؟

جاوبتو: اي نعم... ماهم بش يدخلولنا أوبيراتور ثالث، أما هذا عاد يخدم كل شي، فيكس و بروطابل...

ابتسم، كدليل ع الفرحة متاعو

و قاللها: على بعضو... حشلو يعلف

منها قعد يخمم شوية قبل ما يتساءل بينو و بين روحو و بنبرة كلها حيرة

قاللها: اممممم، تروازيام أوبيراتو امالا!


قالتلو: ايـــه

قاللها: على حساب هكة... يلزمهم يخترعولنا بورطابل يهز trois puces




كتبهاالبرباش على الساعة 17:38 | عدد التعليقات:1



همز الشوفير من كتفو و

قاللو: رد بالك، في الدّورة ثمة ستة بوتوات... سايس روحك لا ترصيلك داخل فيهم

جاوبو: أوكي

وصلوا حذى البوتوات، ثمة بهرة خفيفة متاع ضو في السماء الفوق


اتلفّت الشوفير للي راكب مع جنبو و

سألو: علاه عاملينهم البوتوات هاذم؟

جاوبو: بش يركحوا عليهم الامبوبات

شي، ما اقتنعش بالإجابة، زاد

سألو: أي، و الامبوبات علاش حاطينهم

جاوبو: بش العباد ما تسطعش في البوتوات

باقي شي، اللي راكب من تالي (اللي تكلّم اول واحد)

قاللو: حتى شي يا خويا... يجربوا في الطاقة الشمسية




كتبهاالبرباش على الساعة 22:13 | عدد التعليقات:2