skip to main |
skip to sidebar
السبت، نوفمبر 27، 2010
|
شافتها أمو أوّل مرة وقت ما مشات اتعزّي في درى شكون اتوفّى يقربلهم... سألتها عليها بنت شكون و أصلها و فصلها و روحت لولدها تجري كاينها جايبة الصيد من وذنو.
أمّو: الطفلة تخدم في فارماسي... مش فارماسيان أما و الله تفهم خير م الفارماسيان. رغم اللي ما عينتوش بش يدخل في دولاب متاع ماخذة و خطوبة المدة هذي، أما أمو حلفتو براسها و جيهتّو بالأيمانات السبعة اللي هو ملزوم ما يمشي و يطل أمّو: تي بالك تعجبك؟ هو: قلتلك الرّيق هذا ما عادش نحبك تجبدهولي أمّو: ش عندك بش تخسر... انتي شوفها و من بعد احكم عدّى أيامات لين نساها الحكاية... لين درى كيفاش نهار م النهارات يلقى روحو متعدّي قدام الفارماسي هذيكة... سمّى باسم الله، و دخل... و قعد يستنى لين جاه الدور هي: (و هي تبتسم) اتفضّل ما جاوبهاش... قعد يغزرلها شوية و هو ساكت مع ابتسامة خفيفة حليلتها... مصلّي ع النبي عليها كيما يقولوا هو: باكو ايفيرالڤان بربّي مدت يدها للخزانة اللي مع جنبها، و مدتلو باكو الحرابش، خلّصها و خرج. رجع من غدوة، عاود شري باكو افيرالڤان واحد آخر. من بعد غدوة كيف كيف. فاق بروحو ساعات كي يتفاضى و يسرح بمخو... يخمم فيها، و كل وين يخمم فيها راسو يوجعو، يولي يجبد حربوشة اتشتش يرميها في كاس ماء... و يشربها. و قعد هكاكة ايامات... و كمية الافيرالڤان اللي عندو ماشية و تزيد مش عارف ش بش يعمل بيها، و الأهم أنو مش فاهم وين واصلة حكايتو مع الطفلة. عاودت امو جبدتلو عليها و حكالها انو شافها... فرحتها كانت ما تتوصفش. دخل عليها مرة م المرات للفارماسي، دوب ما شافتو اتبسّمت هي: اتفضّل كانت متأكدة انو بش يطلب منها الطلب متاع كل مرة... كان وصللها الخبر اللي أمو قاعدة تسأل عليها تحب تاخذها لولدها، و كانت عاجبتها الفكرة، و مبدئيا ما عندها حتى اعتراض هو: بالله سامحني... بش نسألك؟ أخيرا... بش يطلب أنو يقابلها، يتعرّف عليها، بش يطلب منها نورموها، كانت في كل الاحول بش تجاوبو ع الطلب متاعو بالموافقة و تمشي معاه ع الخط لعل يبدل ها الهدرة متاع الحرابش اللي مكبّش فيها و مش مبطّل. هي: نعم؟ هو: (بنبرة فيها شوية تعجّب) الايفيرالڤان ما فهمتوش ش يقصد... أما رغم اللي مازال شادد صحيح في هدرة الافيرالڤان، ما فيها باس تمشي معاه ع الخط و بشوف ماه وين بش يصبّ. هي: شبيه زادة؟ هو: ما تبيعوا كان بالباكو؟ هي: سامحني... ما فهمتكش؟ هو: لا... حبيت نسأل ع الافيرالڤان؟ هي: أي فهمتك... أما شبيه؟ هو: ما تبيعوش بالكعبة؟ هي: (تبتسم) آه، لا لا، سامحني... ماناش عطرية هوني هو: خسارة... (يتنهّد) الله غالب و خرج م الفارماسي، شايخ بالضحك... خلاها حالّة فمها ماهي فاهمة حتى شي قعد ثنية كاملة و هو يخمم أنو يلزمو يبدّل الهدرة، و يطلع بطلعة أخرى غير الافيرالڤان. |
كتبهاالبرباش
على الساعة
02:30
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
|
ههههه حقو نوع شويه مرا دوليبران مرا بانادول
haya winoi la deuxieme partie... j attends depuis des jours...
مش فارماسيان أما و الله تفهم خير م الفارماسيان...
كلام معقول برشا...
ويني البقيه؟