حرقوا المركز، أوّل ما سمعوا انّو المعلّم (القديم) ڨطّع، هدّوا ع المركز متاع الشرطة و ما اتهناو الا ما خربوه و حرقوه

ما همهمش حظر التجول، و لا محاولات التهدئة من بعض الحضور، حرقوا المركز متاع الشرطة و مركز الارشادات اللي تابعو و الإدارة متاع الفلاحة، و كملوا اتعدّاو للفوريار متاع البلدية دڨدڨوه و حرقوه.


و من غدوة، أوّل ما وفي حظر التجول هدّت العباد فرادي و جماعات ع المركز تتفرّج في الحالة الحليلة... أثاث مكسّر، بيروات محروقة، و أوراق مفرتة، فيشات متاع المواطنين الكل اتحرق البعض و منع البعض.

و خرجت برشا اوراق... برشا عباد أتيحت لها الفرصة بش تكتشف أسرار عالم الامن في تونس و تفهم جانب من طريقة عمل البوليسيّة و جمعهم للمعلومات خاصة عبر ما يسمّى بطاقات الإرشادات اللي ظلت العباد تلقّط فيهم تلقيط م الاوراق المتناثرة ع القاعة متاع مركز الشرطة.


كانوا مجتمعين في القهوة كيما الشعب التونسي الكل يحكيوا ع الشي اللي صاير في البلاد، إلا انهم كانوا يتميزوا في حديثهم بنبرة التمعير اللي يحكيوا بيها على فلول المناضلين و الوطنيين اللي كثروا في البلاد المدة هذي الكل وقت ما جاهم واحد و قاللهم انو ولدو كيف مشي يطل ع المركز بعد ما اتحرق يلقى ورقة متاع صاحبهم، فلان

المعلومات الي فيها كانت عادية جدا، ما فيها حتى شي يبعث ع الاهتمام، بل بالعكس تخلّي المطّلع عليها يستغرب علاش يتم تدوين بطاقة ارشادات بالمعلومات هذي... لذا، و سعيا لمزيد م الجو كان لازم اضافة بعض الحوايج ضمانا لضحكة يلزمها تكون عالميّة


اتفاجأ كي جاوه صوحابو و هو قاعد في القهوة...

قالولوا: هاو ثمة شكون لقي بطاقة الارشادات متاعك م المركز

ابتسم، و بدافع الفضول حب يعرف ش كان الحاكم مقيّد عليه

قاللهم: تراه تراه، ش يحكيوا عليا الجماعة

اتلفتلو صاحبو اللي شادد الورقة

قاللو: (بنبرة حاول أنو يخليها بديهية) تي ش عندهم ما يعرفوا عليك

جاوبو: ابّـــي.. تي نحلف عليهم يعرفوني اكثر من روحي

ابتسم، بكل مكر المرة هذي و هو يمدلو في الورقة (بطاقة الارشادات) متاعو


قاللو: انتي قلت

شد الورقة، بكل لهفة و بدي يقرى في المعلومات المدونة عليها... و فجأة دخل بعضو، و بدي وجهو يحمار و ما لقاش ش يعمل قدام الضحكات و القهقهات اللي ملات القهوة... كانت العباد الكل في بالها باللعبة


التزم الصمت، و حط البطاقة في جيبو و هو يغزر للجماعة كيفاش يضحكوا... اكتفى ببعض تمتمات صامتة بشفايفو كان واضح انو من خلالها سبّلهم الطوايف متاعهم نفرا نفرا.

كان السطر اللي زادهولو الجماعة مكتوب عليه بخط قريب جدا للخط اللي اتكتبت بيه بقية المعلومات، و أغلب الظن أنو قد يكون نفس الخط عبارة عن مطة مكتوب قدّامها:

  • شاذ جنسيا




كتبهاالبرباش على الساعة 01:58 | عدد التعليقات:3


هدّوا ع المغازة العامة... خلعوها و نهبوها و ما خلاو فيها حتى شي... ثمة شكون عبّى شاريو كامل و قعد يكركر فيه في الشارع، و اللي هازز بانو بلاستيك، و اللي هازز شكارة معبية بالكوشات (متاع نساء) مش فاهم علاش.

و ثمة شكون داه في دبّوزة... الفين و حداش، و الشراب بلاش


قعدت شوية، نتفرّج. قبل ما نفد و نقلق و نمشي نروّح على روحي... وصلت للحومة.

اتعدّى واحد جهامة، محمّل فريجيدار على ظهرو، ، ارتفاعها قريب الميترو و ثمانين... بالسيف ماهو يهز فيها

سامو فيها واحد متعدّي بالصدفة، بعد أخذ و رد اتفاهموا على عشرة دينارات.

فريجيدار، سومها أقل ما يكون أربعمياة أو خمسمياة دينار... ع القليلة سبعين ثمانين كيلو يهزها على ظهرو قريب الكيلومتر و نص بش يبيعها في الآخر بعشرة آلاف.


قعدنا باهتين، خاصة و أنو السيد (السارق) نظرتو لينا كانت تدل على السعادة و تبعث على الفخر...

ما نجمتش نمنع روحي من انّي نتدخّل كيف قربّلنا و نقترح عليه أنّو يحمّلني على ظهرو و يهزني حتى المغازة العامة مقابل عشرة دينارات (نفس المسافة، و نتصور نوزن أقل م الفريجيدار) تكون حلال محلّل.

الجهامة: (بنبرة تدل ع الاستهزاء) تحب العباد تقول عليا مهبول؟؟


البرباش: حاشاك، أما تي أهوكة بلاد صحيحة شافتك هازز فريجيدار مسروقة

البرباش: ماهو بش يقولوا عليك سارق.


الجهامة: (يڨحرلي على فرد جنب) لا، هذيكة موش كيف... شطر البلاد ظهروا سرّاق، و الشطر الآخر قعد يتفرّج عليهم.

في هذي غلبني، ما لقيت ما نقول... تي بره على روحك، لا يجعلني جرّة.

ربي يهدي ما خلق و برّه.



كتبهاالبرباش على الساعة 03:04 | عدد التعليقات:2


حرقوا الجامعة متاع ما كان يسمّى بحزب التجمّع الدستوري الديمقراطي... و النار كلات المقر الكل اللي كان يضم مقر شعبة، بيرو العمدة، و بعض البيروات التابعين للبلدية... و أصبحت تشكّل تهديد بانهيار المبنى و الاتيان على المبنى المجاور ليه و كان بالتالي تدخّل الحماية المدنية أمر واجب و ضروري.

حاول الأمن أنو يتدخل لتفريق المتظاهرين قدام المقر اللي قاعد يلهب للسماح لعربة الاطفاء بالدخول و تسهيل مهمة اعوان الحماية إلا انو جوبه باعتراض المواطنين و قعد الجدال بين كرّ و فرّ الشي اللي خلّى البوليسية يستعملوا القنابل المسيلة للدموع لابعاد المتظاهرين.


و كان الأمر كذلك و تمكنت الكميونة متاع الحماية م الوقوف قدّام المقرّ و هبطوا الأعوان يدرسوا في الموقف للقيام بما يجب و ما يمكن فعله و كنا قاعدين موش بعيد.. بالسيف ما نحلّوا في عينينا اللي كانت تدمع تحت تأثير الغاز.


وقت ما وقفت مع جنبي بسكلات يركبها راجل في الخمسينات من عمرو...

الشيباني: يعيّش ولدي... لحظة

البرباش: اتفضّل يا حاج

الشيباني: (نبرتو تعطي احساس اللي هو قريب يبكي، ربما لحالة الاختناق اللي سببتها الغازات المسيلة للدموع) ياخي شبيها عيني تحرق فيا؟

البرباش: البوليسية رماو علينا القنابل المسيلة للدموع

الشيباني: آه... صارة هذا هو اللكريموجان اللي يحكيوا عليه في الأنترنت

قعدت باهت... لانها الهيئة و البسكلات متاع الشايب اللي قاعد نحكي معاه أبعد ما يكون ع الجو متاع الانترنت أو أنو قد يفهم المعنى متاع كلمة اللكريموجان اللي كنت اتعمّدت ما نستعملهاش في حديثي معاه و نخاطبو بمفردات تصوّرت انها قد تكون مناسبة ليه.

البرباش: (نبتسم) أي نعم... هذاكة هو يا حاج


و ما كان م الشايب غير انو ابتسملي في كل بلاهة قبل ما يتمتم بطريقة ما فهمتش هل انو يحكي وحدو او قاعد يواصل في حديثو معايا

الشيباني: (بنبرة أقرب ما تكون للسخرية) الحمدولله يا ربّي... كي طوّلتلي في عمري و خلّيتني نخلط ع النهار اللي نشم فيه الاكريموجان و عينيّا تدمع

و عاود ركب على بسكلاتو... و مشي على روحو.



كتبهاالبرباش على الساعة 03:00 | عدد التعليقات:3




ابتسم بكل ما أوتي من بلاهة و هو يحط في المفتاح متاع الكونكسيون في الفيشة متاع الأورديناتور... اتنهد و هو يتمتم بينو و بين روحو

يقول: توة ما عاد حد خير من حد.

ماهوش مغروم بالأخبار، آخر مرة اتفرج فيها على نشرة متاع أخبار كاملة من أوّلها لآخرها كانت ع الجزيرة في حربة الخليج وقت ما طيحوا التمثال متاع الصّدّام...

اما كي خاضت المدة هذي، يلقى العباد الكل ولات ما تحكي كان ع الاخبار، و الفايسبوك... و الجزيرة.


عندو سنين ربي عايش على نفس النمط... يكمل الخدمة الخمسة متاع العشية، يتعدى للقهوة يتلم مع الجماعة يلعبوا طرح رامي و يحكيوا شوية في الأثناء... السبعة يكون في الدار، يتلم مع الصغار شوية ياخو يعطي معاهم في الحديث على ما يحضر العشاء، يتعشى و يتمد قدام التلفزة يتفرّج في المسلسلات اللي متبعتهم المرى لين تاخذو عينو، يعدي السهرية شطر فايق شطر ناعس

تكمل المرى مسلسلاتها الكل تولي تفيقوا بش يمشيوا يرقدوا في الفرش متاع بيت النوم، يمشي يفرش الفرش بينما تطّمن هي ع الصغار و تغطيهم و تشوف ش يزيدهم و ش ينقصهم... و كل ليلة و قسمها.


المدة الاخرانية، اتبدّل الوضع... بطل طرح الرامي توة درى قداش من نهار و صوحابو م اللي يتلموا لين تتفرق الحضبة و هوما ما يحكيوا كان على سيدي بوزيد و تالة و القصرين و كيفاش الدنيا شايشة...

اتغرم بالحصاد المغاربي متاع الجزيرة... حتى انو وصل بيه الامر بش فرض على زوجتو انها الجزيرة تتحل كل ليلة م العشرة لين تجي النشرة متاع الحصاد المغاربي، و يكملوا حديثهم على تونس... و تقعد هاك المرى تتغبّن ع الأحداث المصيرية اللي بش تفوتها في الحلقة ميا و درى قداش في المسلسل متاعها اللي اتبع فيه على أم_بي_سي دراما و اللي مازالوا ع القليلة فوق المياة حلقة أخرين بش يوفى... و تمرجلو الكبدة متاعو كيف تقول هكة وتغافلو و تحط المسلسل متاعها، حتى ظانو مؤخّرا ولّى يصر بش الكومند متاع التلفزة تقعد عندو وقت ما تلقاها الجزيرة محلولة... و كان انو قدر يفرض قرارو، بكلّ حزم.


و هكاكة ولّى ينجم يشارك في الحديث مع صوحابو... يكفي انو يكون متبّع الاحداث بش يبدى يجيب و يجلّب و يعطي تكهناتو المسبقة بالشي اللي بش يصير.

اما غلبوه صوحابو، كي ظهر الشي اللي قاعد يتفرّج فيه ع الجزيرة قاعد يهبط ع الفايس بوك من قبل بسوايع... حس بروحو ديفازي عليهم شوية، كاينو قاعد يتفرج في أخبار بايتة و ماشي في بالو انو قاعد يتبّع في الوضع اوّلا بأوّل.


ولّى حتى م النشرة متاع الحصاد المغاربي يحس بالملل و هو يتفرج فيها، حتى أنو استسلم في بعض المناسبات لتخرنين المرى و خلاها تكمّل المسلسل متاعها من غير ما يشد صحيح في الاخبار كيما جرات العادة الأيامات الفايتة الكل.

و فجأة، اتخذ قرارو بأنو يلزم يدخّل الانترنت للدار... كان لسان حالو

يقول: زايد، ما عادش فيها

العباد اللي تفهم قالولوا أنو إذا يحب يدخّل الانترنت العادية يلزموا يستنى بعض الأيامات لين الدوسي متاعو يحضر، خاطرو يلزم يتعدّى ع التيليكوم و الداخلية و يوافقولو... و إذا ما يحبّش يستنى ينجم يدخّل الأنترنت اللي بالفيشة متاع الأورنج، اما هذي أغلى شوية و الفيشة وحدها بميا و ثلاثين دينار يدفعهم م الاول


اختار انو يدخل الانترنت اللي بالفيشة، مش على خاطرو مزروب، صحيح توة النهار بحسابو و يمكن الامور تركح في أي لحظة و ما توصللو الانترنت الا تلقاها الحكاية ماتت... اما كلمة الداخلية دخلتو بعضو و خلاتو يخيٍّر يدفع اللي بش يدفعو و يكونكتي و هو رايض بأقل مشاكل.

من غدوة، كمل خدمتو كيما جرات العادة مع الخمسة متاع العشية، اتعدى باس الحيط متاع البانكة و خذي ما كتبلو، منها مشي للبوتيك متاع الاورنج بش يعمل الأنترنت... الحكاية ما طولتش على عكس ما كان يتوقّع، نصف ساعة و الباكو اللي فيه الانترنت كان في يدّو، الستة و نصف كان في الدار قدام الأورديناتور متاعو.

عمرو ما كان يتصوّر اللي هو بش يجي النهار اللي يشري فيه اورديناتور، اما قالولوا اللي هو توة حاجة لازمة في الدار، كيفو كي الغسالة الاوتوماتيك اللي مرتو شدت صحيح بش تتشري، أما الأورديناتور هذا لازم لقراية الصغار، و كي الحكاية فيها مصلحة الصغار يولي اللعب ما ثماش... و زيد اهوكة حتى م الكتب متاع الصغار معاهم سيديهات توة، معنتها وقفت الزنقة للهارب.

و مسكين هاك الاورديناتور ش قاسى م الصغار... عمرو ما يتذكر أنو واحد من صغارو قعد قدامو و عمل حاجة غير انو يلعب بلعبة م اللعب اللي مصبوبين فيه... السيديهات اللي موجودين مع الكتب معظمهم قعدوا في البوشات متاعهم ما خرجوش منها الا في المرات القليلة اللي كان يجبرهم فيها بش يستعملوهم... الشي اللي خلاه يفد و يحطو في بيت النوم.


حط الفيشة في الاورديناتور (بعد ما ابتسم)، سمّى بسم الله و قعد يتبّع في النصايح الموجودة في الكتاب اللي لقاه وسط الباكو، و اللي حكاتلو عليهم الطفلة اللي في البوتيك متاع الاورنج... الحكاية ما كانتش بالصعوبة اللي تصورها، و ما هي إلا بضع لحظات قصيرة مرت بش يلقى روحو يحكي وحدو
يقول: الحمدولله عليه اللي بش يصلح لحاجة ها القصديرة متاع وذني.
من غير ما يخمم، دخل طول ع الفايسبوك، غلط في الادريسة م الاول اما نجم يدخل في ثاني محاولة


اصطدم بضرورة التسجيل بش يدخل للموقع... الحكاية تبان ساهلة، درى قداش من كاز ما عليه غير انو يعمرهم و يا ناس ما كان باس

الموقع طلبو في ايمايل، يتذكر أنو في الصيف شارك في دورة تكوينية في علوم و تكنولوجيات المولتيمديا و علموهم وقتها كيفاش يعملوا ايمايل، و بعثوا لبعضهم ايمايلوات المشاركين الكل... الحاصل، عملوا جو

وقتها عمل ايمايل ع الياهوو... يتذكر الباسوورد اللي كان هو بيدو نومرو بطاقة التعريف، اما الأدريسة غابت عليه، ش خلاه يقوم يجري يلوّج في الكراسة اللي هزها معاه وقت الدورة التكوينية بش يقيّد فيها المعلومات الكل... و استطاع بسهولة انو يلقى الأدريسة متاع الايمايل، ما فهمش هل أنو يلزمو يستعمل نفس كلمة السر و الا لا، و بش ما يكسّرش راسو، حط نفس الباسوورد متاع الايمايل.



بضع دقايق، و نجم يدخل ع الفايسبوك... طالبينو في تصويرتو و سيرة حياتو، اما بما انو مزروب اتجاهل الطلبات الكل... يا مين عاش من بعد توة يتفاضالهم في راحة عقلو و يوسّع بالو معاهم، اما توة حاجتو بالاخبار و الفيديوات

قعد يغزر للفايسبوك متاعو... و يستنى في الفيديوات بش تبدى هابطة عليه من كل شيرة كيما يحكيوا صوحابو... لكن ما صار شي


غزر للمنقالة متاع الاورديناتور... السبعة متاع العشية

قعد يستنى، و يتمنى... السبعة و نصف، الثمانية... و باقي شي

قلق، ضربتو الڤينية، اتكى بمرفقو ع الطاولة و حط خدو على يدّو... خذاتو عينو، و فاق ليه ليه، يلقاها الثمانية و نصف، اتنهّد

قال: ما عادش فيها

يجبد البورطابل... يطلب واحد من صوحابو اللي ديمة يحكيوا ع الفيديوات و الفايس بوك في القهوة، سألو ش يلزمو يعمل قاللو أنو يلزمو يزيد برشا صوحاب بش يولي يشوف الشي اللي ينشروا فيه، و أعطاه ادريسة قاللو ادخللها تو تلقى فيها الشي الكل

قعد يلوّج في الفايسبوك، حط اللقب متاعو ياخي طلعتلو تصويرة خوه اللي يسكن في الخارج... فرح، طار بالفرحة، بعثلو دعوة متاع اضافة و قعد يبربش في الليستة متاع اصحاب خوه، يلقى مرت خوه بعثلها انفيتاسيون هي زادة، اختو، و راجل اختو و طاح يبعث في الانفيتاسيونات و هو يتمتم

يقول: تي هاو العالم الكلو هوني

اتفاجأ كيف لقي التصويرة متاع ولدو، حتى من ولدو عندو فايس بوك زادة؟... ضرب كف بكف و اتطرشق بالضحك و هو

يقول: ملا جنون ها المفرخ متاع تو


هذا الكل و ما شاف حتى فيديو، و ما تبدل شي في الفايسبوك متاعو
حب يكتب الادريسة اللي هجاهالو صاحبو وقت ما كلمو قبولي شوية... تطلعلو درى شنوة مكتوبة 404 ما فهم منها حتى شي، اعتقد انو صاحبو قد يكون بلفطو.


جات التسعة و نصف... العشرة غير ربع، و لا حياة لمن تنادي... الدقيقة ولات بحسابها و ها الفايسبوك لا حب يهبّط حاجة

العشرة غير درج... سكّر الاورديناتور م الفلسة طول (قص عليه الضو) لعن الانترنت، و الفايسبوك، و النهار اللي شري فيه الاورديناتور.

هز روحو و مشي للصالة، الاخبار متاع الجزيرة عيدك بيها تبدى.


ان شاء المرى يهديها ربي و تخليه يتفرّج رايض... يلزمو يخمم في تلفزة و ريسبتور جدد.


كتبهاالبرباش على الساعة 02:30 | عدد التعليقات:3