قاعة قسم، حصة التربية المدنيّة، أستاذ على مشارف الستينات قاعد ع البيرو متاعو... تلميذ واقف مع جنب الطاولة، مهبّط راسو للوطى.

الأستاذ: شي يا ولدى... النافع ربي!

التلميذ: (بنبرة استعطاف ركيكة) مسيو أسألني سؤال آخر، و الله محضّر أما ناسي...



الاستاذ: زايد، برّه شد بقعتك.

يقعد التلميذ واقف في بلاصتو، في نفس الوقت اللي الاستاذ يكتب في الدوسي متاعو

التلميذ: مسيو قدّاش حطيتلي؟

الأستاذ: العدد اللي تستحقو!

التلميذ: (بنبرة فيها نوع م الإلحاح) أي.. قدّاش معناها؟

الأستاذ: أربعة... ارتحت تو!

التلميذ باقي واقف في بلاصتو، ما تحرّكش... يتلفتلو الاستاذ، و بنبرة فيها شوية حزم

الأستاذ: تي أرجع لبقعتك!



التلميذ باقي واقف في بلاصتو، مع شوية تململ و بلعان ريق بحس... يتّكى ع الأستاذ، و يوشوشلو

التلميذ: (بنبرة استعطاف) مسيو... ردهالي عشرة!؟!

الأستاذ: لا... أكهو قيدتها و هذاكة العدد اللي تستحقو.

الأستاذ: (يكمّل) و كيف نزيدك نتسمّى قاعد نظلم في أصحابك!

التلميذ يهم بش يرجع لبقعتو... نصف خطوة و يعاود يتلفّت للأستاذ، و يوشوشلو بنبرة ضعيفة بحيث الحوار اصبح منحصر بيناتهم الزوز



التلميذ: مسيو، هاك الكرهبة مرسيدس كبّاري الجديدة، سيري ميا و اثنين و ثلاثين... متاعك؟

الأستاذ: (يتفجع) أي... علاه؟

التلميذ: (بنبرة كلها براءة) لا حتى شي... أما قلت!

و يسكت التلميذ، في نفس الوقت اللي الأستاذ يقعد يڤحرلو على فرد جنب... و يتذكّر انو التلميذ هذا يسكن في الحومة اللي فيها الليسي...




الاستاذ: آش كنت بش تقول؟

التلميذ: (بنفس النبرة) لا حتى شي مسيو...

و يعاود التلميذ يسكت من جديد... يقعد الأستاذ يدوّح في راسو في نفس الوقت اللي يفرك في دڤنونتو بيدو علامة على استغراقو في تفكير عميق

الأستاذ: قول قول!

التلميذ: (تزيد تظهر البراءة في الحديث متاعو) قلت، شكون يعرف... واحد م الصغار متاع الحومة يظهرلو هكة، يخربشها بطرف طولة... و إلا يفشلك العجالي يخلّيهملك قدهم قد القاعة... و إلا يرمي حجرة ع البلاّر و يفصع من غير ما يشدّو العسّاس.



يقعد الأستاذ يضرب في اخماسو في أسداسو بينو و بين روحو... منها يعاود يطبّس ع الدوسي متاعو م الأول و جديد و يخنتب فيه شوية بالستيلو... منها يتلفّت للتلميذ و يغمزو على فرد جنب، بالسرقة، بش بقية التلامذة ما يشلقوش...

الأستاذ: (يبتسم، إبتسامة المغلوب على امرو) هيا اهوكة دبرتهاك... برّه شد بلاصتك!

التلميذ: رديتهالي عشرة مسيو؟

الأستاذ: اهوكة حطيتلك اثناش... اما عينك ع الكرهبة عاد!

يبتسم التلميذ و يهم بش يرجع لبلاصتو، كيف ما قبولي بالضبط... نصف خطوة و يعاود يتلفت للاستاذ... يوشوشلو، لكن المرة هذي باينة نبرة الخبث في كلامو

التلميذ: اتهنّى مسيو... من غير ما توصّي، كرهبتك في الحفظ و الامان.

الأستاذ: نعرف، نعرف... عندي كان الرجال.


كتبهاالبرباش على الساعة 00:36 | عدد التعليقات:16


دخلت للدار، م الباب نشم في ريحة التاي الاخضر المنعنع... ندخل لبيتي، نحل الاورديناتور، تخلط عليّ الوالدة تجري

تقوللي: برباش، تحب نجيبلك كاس تاي

نجاوبها: هات!

تهم بش تمشي للكوجينة، نصف خطوة و اتعاود ترجعلي

تقوللي: كيفاش اتحبّو؟

كنت معوّدها اني نجاوبها على حسب نوع التاي اللي نعرف أنّو موجود... لكني المرة هذي، و كنوع م المشاكسة... و بكل هدوء و لا مبالاة

قلتلها: هات تاي احمر كان عندك

تتفاجا م الإجابة الغير منتظرة

و تقوللي: و انا منين بش نجيبهولك التاي الاحمر؟

نجاوبها: ماك سالتني، هاني قلتلك آش نحب!

تقعد تغزرلي شوية، و بنبرة كلها حنان

تقوللي: ما تحبّش كويس تاي اخضر، منعنع، يعمل ستة و ستين كيف

نعمل روحي كيف اللي ما عينتيش

نقوللها: و الله ماذا بيّ على كويس تاي احمر كان ثمة!

و نكمّل: كان ما ثمّاش مايسالش!

تڤحرلي على فرد جنب، دليل على انو حديثي موش عاجبها، تتبدّل النبرة متاعها إلى ما يشبه التهديد

تقوللي: آ، بابا برّه عرّس على روحك، و اتشرّط على بنت الناس كيف ما تحب!

و همّت بش تمشي...

نجاوبها: (ندوّح في راسي) كيف نعرّس... اللي ما نحكم علاها اتطّيبلي التاي الأحمر، و الاخضر... و ما نشربو كان شطار زادة

تمشي و تخلّيني... لكنّي سمعتها و هي اتمتم وحدها بنبرة كلها سخرية

و تقول: ههههه، مسهلو يا وليدي... برّه لو كان لقيت صحة عليك... اتشرّط و مد ساقيك، قد ما تقدر...


و جابتلي كاس التاي الاخضر، شربتو و انا فمي ساكت.

اما قعدت نتسائل بيني و بين روحي...

ياخي للدرجة هذي صعيب انو الواحد يلقى بنت الحلال اللي اتطيبلو التاي على زوز انواع؟؟


BONUS: بما انها الحياة طبعا مشاركة بين زوز، فقط للعلم بالشي، نعرف نطيّب القهوة راهو... خاصة كيف تكون من نوع النسكافي...


كتبهاالبرباش على الساعة 01:02 | عدد التعليقات:10



في تواصل مع هاته التدوينة (هنا) ... و سلسلة المقالات الصحفية للمدون (د) طارق الكحلاوي (هنا) و (هنا) و (هنا) و (هنا) و (هنا) و (هنا)

لمن يرغب في إضافة الشعار للمدونة متاعو



<a href="http://tkharbich.blogspot.com/2009/03/blog-post_28.html">
<img src="http://i39.tinypic.com/x5obbc.jpg"/>
</a>


كتبهاالبرباش على الساعة 03:19 | عدد التعليقات:7



مضخّم الصوت: قائد الطائرة يرحّب بكم و يتمنّى لكم رحلة ميمونة.

تبسّم عياض و هو يغزر لبنتو هناء (ثمانية سنوات) اللي قاعدة مع جنبو و وجهها و يديها لاصقين في الشباك متاع الطيّارة و باهتة في عجب ربّي م الشي اللي قاعدة تشوف فيه.

هناء: بابّا، بابّا... شنوة هاك الصمعة الكبيرة؟

عياض: هذيكة الصمعة يعسّوا منها ع الطيّارات، يسميوها برج مراقبة بنتي

هناء: معناها ما تقولش الله أكبر؟

عياض: (يبتسم) ساعات، موش ديما

هناء: (تسكت شوية) بابّا بابّا... هي على خاطرها تشبه للمنقالة اللي ديما نتعدّاو قدامها و احنا مروحين م المكتب!

عياض: (يبتسم، يتذكّر المنقالة اللي في وسط البلاد) أي، تشبّه... شوية

مضخّم الصوت: نرجو من السادة الركاب ربط الاحزمة استعدادا للإقلاع.

و بدات الرحلة، وسط ذهول هناء من المنظر اللي تشوف فيه...

تتعدّى المضيفة، بابتسامة عريضة تدز في هاك الشاريو قدّامها

المضيفة: تفضّل مسيو... شنوة تحب؟

عياض: كعبة بوڤا بالله.

تتفاجأ المضيفة م الأول، لكنها سرعان ما تتدارك

المضيفة: علاه، بالك تستخايل روحك في مطهرة متاع حمام، مسيو!

عياض: لا لا، في بالي في طيارة، لو كان جيت في حمام راني قلتلك كعبة بوڤا... و معاها برڤدانة لو كان لزم

عياض: (يسكت شوية في انتظار ردة الفعل متاع المضيفة اللي فضلت أنها تلتزم الصمت) ش عندك يتشرب؟

قعدت المضيفة تسميلو في الشي الموجود ع الشاريو اللي قدامها، إلا أنو عياض اكتفى بأن خذى مجلة، فقط بش يطيّر بيها الوقت

المضيفة: (تتلفت لهناء) و انتي يا بنوتة شنوة تحب؟

هناء: ما اسميش بنوتة، اسمي هناء... و يتربجوا بيّ يقولولي هنّونة

المضيفة: باهي هنّونة، شنوة تحب تشرب؟

هناء: (تتلفّت لبوها) بابّا بابّا... المرى هذي ش اسمها؟

عياض: (يبتسم) أهوكة قدّامك... أسألها

هناء: (تتلفّت للمضيفة) ياخي انتي ش اسمك؟

المضيفة: أنا اسمي خنساء

هناء: (تحط يديها قدام فمها و تدهش بالضحك) ههههههه... و يقولولك خنسولة؟

تبتسم المضيفة، في نفس الوقت اللي يطلب منها عياض أنها تعطي لهناء قهوة شكلاطة بالحليب، تحطهالها قدّامها و تتلفت للجماعة اللي ع الجنب الآخر بش تشوفلهم طلباتهم

المضيفة: (اتمتم وحدها) الهم، ملا مساطة، ما تلقاش منين تشدها، لا م البو و لا من بنتو...

و بعدت المضيفة، و قعد عياض يتصفّح في هاك المجلة قدّامو... و سرح.

الحديث اللي صار مع المضيفة خلاه يرجع لأيامات الحومة، و الحمام متاع الحومة، و سربوحة المحرزية و كيفاش تخجرلهم م الحمام تعيّط و كشاكشها طالعة على خاطر ما كان يحلالهم طرح النوفي كان في راس النهج، و ليه ليه ما تتلم حضبة... و النساء الداخلة و الخارجة م الحمام ما عادش تلقى منين تتعدى.

سرح، لدرجة انو ما فاقش ببنتو هناء كيف كيف جبدت المجلة من بين يديه و قعدت تتصفح فيها... ما فاق بيها كان و هي تجبد فيه من ذراعو

هناء: (بكلّ إلحاح) بابّا... بابّا... يا بابّا

عياض: (يرجعلو شاهد العقل) آ نعم، شنوة تحب؟

هناء: بابّا، شنوة معناه كلمة قصوى هذي؟

غزر للصفحة متاع المجلة... و ابتسم... و قعد ساكت... إلا أنو إصرار هناء بنتو كان كبير برشا

عياض: معناها حماية قوية برشا

هناء: حماية متاع شنوة؟

عياض: (يتمتم) حماية متاع نساء... و الله ما نعرف يا بنتي!

اتمنى في تلك اللحظة لو كانت امها مازالت عايشة، ع الأقل كانت اتنجّم تفهّمها الحكاية بطريقة أخرى خير منو...

هناء: بابّا بابّا... كيف ما الامبيلونس؟

عياض: (يبتسم) كيف ما الامبيلونس... بالضبط!

قعدت هناء تغزر للإشهار في صفحة المجلة، و باهتة ماهي فاهمة حتى شي... تعاود تتلفت لبوها و تسألو

هناء: ياخي الامبيلونس، موش نعرف عندها زمّيرة و امبوبة تشعل و تطفى

عياض: (بكل تململ) أي نعم!

هناء: اشبيهم هذي كاتبين عليها بالاجنحة؟

عياض: (يبتسم) ماهو على خاطرنا راكبين في الطيارة، و الطيارة عندها جوانح

هناء: آاااه... أنا نستخايلهم يركبوا ع البساط الطائر كيف ما في علاء الدّين و المصباح السحّري

عياض: (يبتسم، و يجاوب من دون ما يغزر لبنتو) لا لا... موش كيف!

قعدت هناء تقلب في عينيها، بين بوها، و المجلة، و الشباك متاع الطيّارة تحاول جاهدة انها تلقى علاقة بين كلام بوها و التصويرة اللي في المجلة قدامها... على غير فايدة

همّت بش تزيد تسألوا... إلا أنها سمعت صوت.

مضخّم الصوت: نرجو من السادة الركاب ربط الأحزمة استعدادا للهبوط في مطار جربة جرجيس الدولي.

ما فاقت ببوها كان كيف نحّالها المجلة من يدها، و ربطلها السبتة متاع الكرسي

عياض: هيا ريض يعيّش بنتي... خاطر بش نهبطوا تو

و هبطوا م الطيارة... و ليه ليه ما كملوا الإجراءات و خرجوا م المطار... أول تاكسي يلقاوها قدامهم يركبوها

يجبد عياض الباكو دخان من جيب الفيستة، يطلّع منو سيڤارو و بريكية... يشعّل و يجبد اول نفس و يتنهّد

عياض: ايــــــه، يا ربّي تسهّل و برّه...


كتبهاالبرباش على الساعة 10:00 | عدد التعليقات:7


كنا ثلاثة قاعدين ع الطاولة، بعد ما فصعوا بقية الجماعة... و كان قاعد مقابلنا.

ما نعرفش عليه... آش مجيبها هاك النوارة اللي قبولي هديتهالها... قدّامو.

و كان كل مرة يشد النوارة يقعد يقحرلها و يبحلق في عينيه فيها... و منها يسبطها يسبطها (لين يريّشها) و في الآخر يرميها ع الطاولة، تقول عاملها بشماتة.




ما اتفرهدت، كان ما هي اتنرفزت و هزتها من قدامو

و قالتلو:
تي سيّبها بالله... نوّارتي هذيكة


و حطتها قدّامها... و قعد هو يغزرلهم (هي و النوارة) ماهو فاهم شي


كتبهاالبرباش على الساعة 15:15 | عدد التعليقات:12


بما انو حكاية التصويت في تن-بلوغ، طلعت حكاية فارغة و تكسير بطاطا في بطاطا...

ما لقيتش خير م الرسوم هذي بش نكمل نختم بيها حكاية التصويت...


فقط قبل ما نكمّل... مجرد ملاحظة بسيطة

الجزء اللي فات من سلسلة التصويت في تن-بلوغ لم يحمل إتهاما صريحا لعاشور بانو هو من يقف وراء حكاية المصوتين الوهميين اللي تم ذكرهم... و إنما كانت نشرا لمعلومات و حقايق (الجماعة اللي راسلوني و شرحتلهم كيفية الحصول عليها نظن انهم اكتشفوا كيفاش انها الحكاية ما تحتاجش لحتى جهد لاكتشافها، فقط شوية ملاحظة و تبربيش و ما ثمة حتى شي صعيب)



لأني زادة كيف ما يقول هو، قاعد انّاقش في فكرة، و لو كنت على عكسه، يهمني دوما معرفة من يقف وراءها و شنوة الهدف متاعو لأنو و كيف ما قال عليّ فرفر (الله يذكرو بالخير) ذات مرة (ما ثمّاش قطّوس يصطاد لربّي)



بل كانت تساؤلا للهدف اللي يحب يوصللو الساعي من وراء الحكاية هذي (اكيد انو شخص واحد لأنو صعيب ياسر لو كان تكون مجرد صدفة وجود عديد المدونين المغرومين بعاشور و أفكارو و ما يشابهها، و الكلهم مشتركين بإيمايل يتكون من حرف واحد)...

و كيف ما يتضح، لكل من يدخل عالم البلوغسفير، أنو الحكايات و الهداري متاع العلمانية و الإلحاد و هل أنو ربي موجود بالحق و إلا لا و حكاية الدين و اللادين، ما نلقاوها ناشطة كان في البلوغسفير و بعض القعدات "الأنتيم" (و أهوكة كلمة أنتيم محطوطة بين ظفرين، اللي يقوللك)



ديجا بالنسبة للإيمايلات الوهمية، ماهمش الوحيدين، و ثمة برشا مصوتين منخرطين بإيمايلات وهمية


- once 2008: votes (ici) - profil (ici) - email (o@gmail.com)

و هذا يتبع الشلة اياها لكني ما ذكرتوش في التدوينة السابقة فقط لأنو مؤخرا لم يتم اللجوء إلبه لتكبير الحضبة...

فقط للتذكير أنو كل هذه الأصوات تم تسجيلها في فترة ما تتعدّاش الشهر... من وقت ما تمت قرصنة تن-بلوغ حسب ما قال حسين (هنا).

ونلقاو زادة، على سبيل الذكر لا الحصر:

- aliali: votes (ici) - profil (ici) - email (malla@gmail.com)

و تلاحظوا الإيمايل، المتكون من خمسة احرف في حين انو الجيمايل (هنا) لا يسمح بإنشاء إيمايل بأقل من ستة احرف.


حاجة اخرى، المصوتين اللي ذكرتهم في الجزء الفارط... اشتركوا في حاجتين:

* إدمانهم على تدوينات عاشور

* الإيمايل المتكون من حرف واحد


نلقاو فيهم استثناء... اللي هو

- wannable: votes (ici) - profil (ici) - email (ww@yy.tt)

اللي الإيمايل يتكون من حرفين... الإسم المستعمل ينجم يحيلنا مباشرة للمدونة Butterfly المصرية، أصيلة الإسكندرية (هنا) (نتساءل كان تعرف أو سمعت بالمدون التونسي المتمصر جمال البخاري... هههههه) اللي كانت صاحبة واحدة من زوز مشاركات (هنا) في مسابقة العري الفني (هنا) اللي نظمها عماد حبيب (سابقا) أيامات قليلة قبل ما يندثر



نتوقف عند حكاية الإندثار و الإختفاء، فقط ملاحظة صغيرة نحب نقول انو ما عندي حتى علاقة باختفاء عاشور الناجي لنهارين او ثلاثة الأسبوع الفايت...



و نتصور انو أنا آخر من يمكن انكم تسألوه او تلقاو عندو تفسير لحكاية اختفاؤو الغير معتاد... و اللي يحب يلوّج عليه يبعد عليّ





و حكاية الإختفاء و الإنقطاع متاع الحرافيش... ما عندي حتى تفسير ليها زادة



نرجع لـ wannable، و حكاية مشاركتها بالصورة المخلبزة (هذي) في المسابقة اللي قلت انها جات ايامات قبل الطلعة متاع اليوم العالمي لنزع الحجاب المتزامن مع اليوم العالمي للمرأة اللي دشنها عمدتهم (هنا) و (هنا) و (هنا) و توة متبنيها الفتوة متاعهم (تلقاو مجموعة م الروابط هنا) باندفاع شديد كانها ورثة م عند الجدود...

و ردوا بالكم من بعد تقولوا انو ثمة علاقة ما بين عماد حبيب و عاشور الناجي... انا ما قلت شي



حاجة اخرى قبل ما نكمّل، برشا تساؤلوا عن سبب صمت حسين... ما عندي حتى تفسير زادة راهو سوى انو حسين قال انو مشغول الفترة هذي...


في انتظار انو يتفاضى قبل ما تزيد تخلى



هذا كان ثمة حل ممكن للحكاية طبعا


إجمالا، بش نلخص... ظهرت الحكاية تكسير بطاطا... و ما يتفهم منها شي
و الفاهم يفهم وحدو...


كتبهاالبرباش على الساعة 10:17 | عدد التعليقات:22


ما نعرفش علاش، الأعياد و المناسبات عندنا في تونس ترتبط عموما بحاجة من اثنين (و غالبا الزوز مع بعضهم)، الماكلة و الراحات...

عيد الإستقلال مثلا، اكيد انو النهار الفضيل هذا يذكّر العديد منا (جماعة التعليم الإبتدائي متاع بكري) بالنص متاع كتاب القراءة متاع السنة الاولى اللي يقول

يوم عشرين مارس، عيد استقلال تونس...
لم يذهب سامي و سلمى إلى المدرسة...


هاهما وسط الناس يرفعان علم تونس
و يصيحان: تحيا تونس، تحيا الجمهورية


من صغرتنا و هوما يغريوا فينا بالأعياد، و انها تمثل مناسبة ما نمشيوش فيها للمكتب.



و زيد بما انو من شبّ على شيء، شاب عليه... مصلّي ع النبي


كتبهاالبرباش على الساعة 12:09 | عدد التعليقات:3


يتلفتلي حمدي قبل ما يخرج م البيت، بش يمشي يصلّي العشاء...

يقوللي: اهوكة لو كان ما حبّتش تسكت، شربها السيرو متاعها، الدّوزة هذي عباها للشطر

قعدت على روحي شادد ياسمين (عمرها ثلاثة جمعات) بين يديّ، و الطفلة تصيح و قالت الف و اعوذ بالله كان نسكت... قلبتها منّا، دوّرتها، شي...

قلت هات خ نشرّبها الدواء... بالك يفرهدها...


جيت نشرّب فيها في السّيرو... شرقت، و صار فيها... و صار فيّ انا كيف ريتها بين يديّ وجهها ازرق نيلة

هيا ليه ليه ما رجعت فيها النفس... الطفلة مسكينة اللي كانت لاهية في الوجايع متاعها و قاعدة تصيح... نسات كل شي م الخضة اللي كلاتها، و قعدت ساكتة، رايضة، مبيتة الحس، تقحرلي على فرد جنب...


دقيقتين من زمان و كانت راقدة...

يرجع حمدي للبيت يلقاني قاعد نتفرّج في التلفزة... بهت كيفاش بنتو ياسمين قاعدة راقدة موش تصيح كيف ما عادتها

سألني: ياخي نجّمت ترقّدها؟

قلتلو: أبّي... شنوة رقدتها... هاك تشوف


مشي يجري جاب مرتو (اللي كانت في الكوجينة اتطيبلنا في العشاء)

قاللها: و الله يعطيه الصحة، طلع خبرة بالحق

قالتلو: تي شبيك يا حمدي، قاللك عندهم ستة صغار في العايلة اولاد اخوتو... بالسيف تلقاه يعرف


حشمت بش نقوللهم على حكاية الدواء...


من غدوة الصباح، كيف جيت مروّح... تلفتت لراجلها


قالتلو: قوللو يزيد يقعد بحذانا، ساعة ينجّم يرقّّد ياسمين


و قد ما حاولوني، شي... المرة الاولى و ستر ربّي... شكون قال ديمة تتعدّى سلامات


كتبهاالبرباش على الساعة 07:24 | عدد التعليقات:6


ندخل للبوبلينات متاع شارع الحبيب ثامر، عندي قرابة الشهرين ما دخلتش لبوبلينات (آخر مرة... كانت ليلة، الله لا يورّيها لحبيّب).

البوبلينات هذي عندي عليها قريب العامين... و تعجبني من دون مثيلاتها اللي في العاصمة نظرا للكبر متاعها و زيد قليل ياسر وين تلقى فيها مشكل في أورديناتور...

ندخل، نلقى البوست الأوّل فارغ، نقعد... نتلفت للي شادد العسّة، نشيرلو بيدّي اللي أنا قعدت.. يجيني السيّد يجري

السيد: عندك كود؟

البرباش: ش من كود، متعدّي و بره راهو!

السيدّ: أي، ماهو يلزم عندك كود

البرباش: يا ولدي، je suis un passager
يقعد يغزرلي، زيد ثمة زوز بنات عيطولوا... كتب درى ش كتب ع الأورديناتور، قبل ما يتلفتلي

السيد: كونكتي على روحك

قعد كونكتيت على روحي، و منها قمت و مشيت للكاسة

السيّد: حمسة مياة مليم

نمدلو دينار و نقعد نستنى في الباقي

البرباش: شنوة حكاية الكود؟

السيد: طلعة جديدة م الـ A.T.I

البرباش: أيواه

السيد: قاللك منو هكة أي واحد بش يكونكتي يلزم يكون عندو كود
ضربت في مخي حكاية الكود اللي قاعدين يخدموا بيها في مصر (هنا)... سألتو

البرباش: و الكود هذا منين نجيبوه

السيد: أعطاونا base de bonnées، تحط نومرو بطاقة التعريف تعطيك الكود

البرباش: أيواه، و الكود هذاكة هو بيدو في أي بوبلينات

السيد: نورمالومون، على خاطر الـ base de données هي بيدها فرقوها ع البوبلينات الكل

يمدلي البياسة بو خمسة مياة فرنك، اللي هي الباقي متاع الدينار اللي مديتهولو

البرباش: آه، صارة الكل مربوطين ببعضهم

السيد: لا، مازالوا ما ربطوهمش تو

السيد: (يتمتم وحدو) أما تو يربطوهم، ما عندنا وين نفصعوا

ظاهر أنو فد م الأسئلة متاعي، إلا أني كبّشت فيه

البرباش: إمالا أنا كيفاش كونكتيت تو بالله، هاو ما عنديش كود

السيد: لا، ماني دخلتك بالكود متاعي

السيد: (يتلفتلي، مع ابتسامة صغيرة على وجهو) الناس بوجوهها

كنت انجم نزيد نسألو بعض الأسئلة، إلا اني حسيت بروحي كثّرت عليه، شكرتو ع الثقة و خرجت على روحي...


ما دخلت كان للتن-بلوغ، و شوية مدونات... و جاب ربّي ما حلّيت حتى session... الحكاية ولات تخوّف، بالكود اللي يقوللك!


كتبهاالبرباش على الساعة 14:59 | عدد التعليقات:14


الأكيد، انو المدونين الكلهم قاعدين ياخذوا بعين الإعتبار مسألة التصويت على التدوينات... بما فيهم اللي يرفضوا مبدأ التصويت، مجرد الرفض يعني إتخاذهم موقف م المسألة هذي.

لكن المثير للإهتمام هو كيف يتحول (أو يكون بمعنى أدق) التصويت لهاجس... الهدف منو هو تحصيل أكثر ما يمكن من عدد من الأصوات... لهدف ما... و كيف ما يقولوا في العربية الفصحى: لغاية في نفس يعقوب.
على سبيل الذكر لا الحصر... مدونة خواطر مسلم سابق (هنا)لصاحبها عاشور الناجي


كيف نتاملوا في قائمة المواظبين على التصويت نلقاو بعض الأسماء اللي ما تصوّت كان لتدوينات عاشور، و مؤخرا اصبحت تقوم بالتصويت لبعض التدوينات الأخرى الماشية في نفس النسق و تمرر في نفس الأفكار اللي يحاول عاشور أنو يقوم بتمريرها...






الملفت للنظر هو انو بعض هؤلاء اللي قاعدين بصوتوا، غالبا ما نلقاوهم الأوائل في قائمة المصوتين على تدوينات عاشور


يعني يقول القايل تقولشي عليهم الجماعة شادة الصف تستنى في تدوينة عاشور وقتاش تهبط في التن-بلوغ بش يصوتولوا... تباعا



الملفت للنظر أيضا، أنو كيف نشوفوا البروفيل متاع الجماعة هاذم على تن-بلوغ، نلقاوهم مشتركين بإيمايلات وهمية...


ملاحظة: اضغط على الصورة للتكبير

يعني تنجمو تتاكدوا عن طريق الروابط هذي


- fawzibenyahmed: votes (ici) - profil (ici) - email (f@gmail.com)

- haffs: votes (ici) - profil (ici) - email (h@gmail.com)

- ouness: votes (ici) - profil (ici) - email (o@yh.net)

- hajri: votes (ici) - profil (ici) - email (h@gmail.coml)

- wannable: votes (ici) - profil (ici) - email (ww@yy.tt)

و اخيرا بعد التدوينة الاخيرة اللي تحدث فيها عاشور عن القوفرنور... برز مصوّت جديد على الساحة اللي هو:

- onourmal: votes (ici) - profil (ici) - email (onourmal@yahoo.fr)

> à noter que le profil du gouverneur est ounormal: votes (ici)

ملاحظة: نتأسف لبعض المدونين اللي استعملوا ايمايلاتهم الرسمية في التسجيل على تن-بلوغ و اللي يمكن انو قد يتم اكتشاف هويتهم عبر استعمال مثل هذه الروابط...

و حتى كيف نرجعوا للتدوينات اللي صوتوا علاها مدة لتالي، نلقاو معظمهم كان ما يصوّت كان على مدوّنة مسلم سابق فقط دون غيرها

ملاحظة: اضغط على الصورة للتكبير

الخمسة اللي تم ذكرهم، نلقاو أيضا فيهم حالة خاصة... السيد فوزي بن يحمد، المصوت دائما و ابدا لجميع تدوينات عاشور، كان ايضا في السابق غالبا ما يكون هو اول المصوتين على تدوينات عماد حبيب...


اتنجموا تتأكدوا عن طرق بعض الأمثلة (اللي هي التدوينات الأخيرة متاع عماد حبيب قبل ما يختفي، مخلفا وراءه صوتين لماسك المشعل عاشور الناجي) هنا و هنا و هنا و هنا و هنا و هنا و البقية هنا

ما عندي حتى تعليق على اللي ذكرتو... الفاهم يفهم وحدو، و زيد شوية الكلام اللي قاعد يدور في الكواليس متاع البلوغسفير... لكن بالله سبقوا حسن النّية دائما... خاصة انو الحكاية فيها عاشور الناجي، يعني انكم تسبقوا حسن النية و يا باب الله تحصلوا حويجة.


لكن فقط نحب نتوجه لحسين باعتبارو المسؤول الأول و الأخير على مجمّع تن-بلوغ...

كنت (بفتحة فوق التاء) عضوا في لجنة التحكيم الخاصة باختيار أحسن مدونة لسنة 2007... نفس هذه اللجنة اللي قامت بشطب مدونة ولد الحومة العربي اللي كان متصدّر للترتيب وقتها لاكتشاف تلاعب في النتائج (المتتبعين لحوارات مدونة الرديون ينجموا يرجعوا لكلام يسرى في الحوار اللي تم حول المسابقة هذي، و يسر هي زادة كانت عضو في لجنة التحكيم وقتها)

و لو انو الحكاية موش هي بيدها، باعتبار انو التصويت لا يشكل محور لأي مسابقة... لكن نورمالومون ننتظروا منك تصرّف تجاه المسألة هذي.

أقل حاجة يمكن انها تتقال في حكاية كيف ما هذي أنو من غشنا فليس منا...




و نتوجه كيف كيف للأخوات المدونات اللي يشكلوا الثلاثي متاع فريق المرح المسؤول عن مدونة ضد الطابور الخامس... بإحداث تصنيف جديد اللي هو:

يقاومون الغباء... بالإستغباء


كتبهاالبرباش على الساعة 10:01 | عدد التعليقات:38


تلفتتلي... بعد ما سلمت عليّ و سلمت علاها... مع ابتسامة خفيفة، أظن (و العلم لله) أنها ابتسامتها المعهودة.

قالتلي: برباش... ياخي مروّح ديركت تو؟

قلتلها: ش مازال عندي ما نعمل هوني... انتي و شـُفتك!

عجبها الكومبليمون، و شكرتني عليه و مشات على روحها...

نشق في الكيّاس و عينيّ يتبعوا فيها، ما نفيق كان بحس متاع كرهبة (تاكسي) كيف شدت الفرامل متاعها قدّامي بالضبط.


اتّفجعت... خفت لا تكون شافت الفازة.

نطلب السماح و نعتذر للتاكسيست بإشارة بسيطة بيدّي في نفس الوقت اللي نتلفت فيه بالتوالي، نشوف فيها إذا كانت جابت خبرة للحس و اتلفتت و إلا لا... نلقاها ماشية على روحها ما على بالها بشي.
اتنهّدت، كيف الحكاية مرّت سلامات...


كتبهاالبرباش على الساعة 20:23 | عدد التعليقات:10


أكيد، أنو كل واحد ملزوم ما خمم و لو لمرّة (بينو و بين روحو حتّى) في لقطة م اللقطات هاذي
لو كان ما شافش روحو فيهم... ينجّم يشوف غيرو





كتبهاالبرباش على الساعة 14:00 | عدد التعليقات:12



غزرتلها في عينيها... نحاول فيها أنها ما تمشيش و تخلّيني وحدي.
غزرتلي في وجهي، بهاك الغزرة المسمامة متاع العادة

قالتلي
: (بنبرة تهديد) برباش، آخــــر مرّة نجبدلك علاها الحكاية هذي

سألتني: شنوة حكاية التصويرة؟؟؟

يا اميمتي، مــوعرها، ما كنتش نستخايبها هكة.
لو كان في بالي... كيف كيف، ما كان يتبدّل حتى شي.
كيف اللي عامل عملة، و حاشم منها... و عن قصد، بش تحس بروحها في موقف قوة و أنا في موقف ضعف.
كان همي الوحيد أنها تقعد، ما تمشيش...

جاوبتها: (بشوية تبهنيس، عامل فيها كيف الهارب اللي وقفت بيه الزنقة) تعرفها فلانــــــــة؟

ردّت عليّ: ما نعرف في الدنيا كان هي

قلتلها: لا لا... موش هذيـــكة، نحكي على فلتانة

جاوبتني
: تي باهي، نعرفها
!

قلتلها
: هي اللي في التصويرة

كان ظاهر من غزرتها أنها ما فهمت شي...

قلتلها
: كنت أنا الصباط... و كانت هي السبادري


ابتسمت، حطت فليجتها ع القاعة...


قالتلي
: صارة هذي هي الهدرة، ماهو قول م الأوّل، ترتّح و ترتاح


اتنهّدت... لكنها ما خلاتليش النفس... عاودت هزّت الفليجة، قبل ما تتلفّتلي بشطر عين


سألتني
: خسارتك، طلعت عندك علاقة بفلانة زادة!


كتبهاالبرباش على الساعة 07:52 | عدد التعليقات:4


أكيد... أنو كل واحد ملزوم ما يلقى روحو في حالة م الحالات هاذي:



يتبع


كتبهاالبرباش على الساعة 07:03 | عدد التعليقات:19