قعدت ع الاورديناتور، و بديت نبربش... الحق متاع ربي نسيت ش عملت وقتها بالضبط، الحكاية قديمة برشا... لكن اللي نتفكرو مليح هو انو بعد قرابة الربع ساعة، م اللي قعدت طلعتلي نافذة متاع المسنجر

يقول: ياخي منين قاعدة تكونكتي؟

طلعت الطفلة ناسية المسنجر متاعها محلول...


هو مسكين، م اللي كمّل قرايتو و تحصّل ع الديبلوم متاعو و هو يدادي يحب على طفلة ياخذها، اللي يقوللو علاه راك ما زلت صغير، يجاوبو انو مستقبلو سايي، اصبح مسطّر و واضح المعالم... توة يخدم سيرفير في قهوة (بالعربي قهواجي)

عاد الطفل، في انتظار انو يرسم المعالم متاع المستقبل متاعو، باعتبارو من اصحاب الشهايد (ديبلوم صنايع)، دبرولو خدمة في بوبلينات... شطر الحريفات (و خاصة المزيانات منهن) عرض عليهم الزواج، على غير فايدة، مسكين ظل اللي تقوللو صباح الخير، يقوللها تاخذيني!



بما فيهم الطفلة (موضوع التدوينة) اللي نسات المسنجر متاعها محلول، ما نعرفش إذا كان من سوء حظها، او سوء حظو، او سوء حظي انا... الحاصل انها نسات المسنجر متاعها محلول، وهو دوب ما دخل يلقاها كونكتي، بعث السلام... جاوبتو على لسانها


قلتلو: م البوبلينات اللي في مقابلة الفاك


رد: و علاه ما جيتش كونكتيت من هوني


جاوبتو: ولّيت نحشم منك، ما تحبش تاخو حق الكونكسيون


كنا نعرفوه انو يمشي ياسر بالمعاملات متاع الصحبة في الخدمة، أنا بيدي واحد م الناس كنت م اللي ما يخلّصوش زادة (علاوة ع الصحبة، كنت كاري من عند صاحب البوبلينات، عامللنا وفقة، الدار و الكونكسيون)


رد: ياخي انتي اللي يجي... ما تعرفش معزتك عندي

قلتلو: نعرف و الله نعرف... يعطيك دودة محلاك


رد: صارة في بالك؟


قلتلو: أبـّــي... عند شك!


رد: امالا شبيك ديمة مطفيتني و عمرك ما عطيتني ريق حلو؟


قلتلو: عاد انتي تظهر وليدها... قلت ملزوم ما تعرف


و كمّلت: و اللي في القلب، يقعد في القلب


و زدتو: غريبة، ياخي مش ظاهر عليّ؟

يرد: لا... و الله ما فقتها بيك اللي انتي في بالك

نجاوبو: ناري على روحي و برّه

و قعدنا هكاكة قريب النصف ساعة... يبعث السمايلي متاع قلب حب ، نرجعلو السمايلي متاع البوسة...


يقول: نحبّك


نقوللو: نموت عليك



يقول: محلاك

نقوللو: ينعنبو زينك

في الآخر (كيف حسّيت بروحي كثّرتلها)، استاذنت، بكل حسرة و أسى، في الإنصراف... لكنّي وعدتو في المقابل أنو في القريب العاجل بش يوصللو ايمايل فيه تصويرة... بش يطيّر بيها الوحش.

قمت بش نخلّص، نلقاه في حالة م السعادة المفرطة... لدرجة أنو علاوة ع الخلاص اللي رفض بش ياخذو، عرض عليّ انو يجيبلي كاس عصير متاع "المبروك"... و بالطبيعة رفض يقول ع السبب، لأنو سر شخصي بينو و بينـ(ـي)ـها...



بعد نهارين... قاعدين في امان الله الاحباب الكل في البوبلينات، ملمومين نلعبوا في طرح كونتر سترايك ضد بعضنا... و دخلت هاك الطفلة (صاحبة الكونت مسنجر)... سي وخينا سيب الخلاء في الخلاء، و خلّى الاورديناتور متاعو و مشي قعد مع جنبها... طفّينا الضو و قعدنا مركزين في الحرب (الإفتراضية) متاعنا درج من زمان، ما نسمعوا كان في اللطخة متاع الكف... اتلفّتنا الكل فرد ضربة لمصدر الصوت، نغزرولو مدلدل راسو م الحشمة و حالل فمّو م الدّهشة و قاعد يغزرلها كيفاش واقفة قدّام الباب متاع المحل

قالتلو: الهم... ما قعدت كان انتي بش ناخذك... عقاب عمري

و سكتت شوية، قعدت تڤحرلو و تهز فيه و تسبط بعينيها قبل ما تزيد، و بنبرة كلها ازدراء و احتقار يدل على خيبة امل كبيرة

تقوللو: مش منّك... م اللي تعمللك قدر و تحسبك عبد كيف العباد


و تحل الباب متاع البوبلينات، و تهم بش تخرج، لكنها في آخر لحظة تتلفتلو، و بنبرة كلها شماتة ممزوجة بغضب شديد

تقوللو: اللطف، كيف البق، عبّيتو البلاد

و خرجت م البوبلينات، بعد ما سكرت الباب وراها بالقوي...

هذاكة الكل صار و هو واقف على نفس الوضعية، ما حلش فمو حتى بربع كلمة... و زاد قعد ع الحالة هذيكة قريب الدقيقة بعد ما خرجت، و عينيه مرشوقين في الباب، و بنبرة تدل على حيرة شديدة، تلفتلنا

و قاللنا: غريبة فيها... و الله نهارين لتالي كانت راكحة تقول مصلّي ع النبي عليها

تلفتلو واحد فينا، و بنبرة مبهمة، متاع واحد ماهو فاهم شي (على خاطر وقتها فينا شكون في بالو بحكاية المسنجر)، و على نيتو

سألو: امالا شبيها دارت عليك فرد دورة؟

جاوبو: و الله ماني عارف عليها!

قلتلو: منك انتي ياخويا اللي تعطي جنبك لأنثى... ياخي ما قالولكش إنّ كيدهنّ لعظيم

بنفس النبرة المبهمة اللي تدل على حيرة شديدة، جاوبني و هو يدوّح في راسو من غير ما يتلفتلي... كأنو قاعد يعمل في حساباتو و يضرب في احماسو بأسداسو

و قاللي: أي و الله... انا المهبول، اللي يجد عليّ كلام طفلة


كتبهاالبرباش على الساعة 03:08

تعليق ART.ticuler ...

إنت كيما وصفت روحك :" أنا مايا من تحت تبن، و ياما فيه تحت السواهي دواهي." ههههه بوست حلو!

19 جوان 2009 في 8:13 ص

تعليق cactussa ...

7ram 3lik !!!!:pppppppp

19 جوان 2009 في 9:30 ص

تعليق ولد بيرسا ...

ألعب ألعب يا برباش... يا نهارة الّي باش تلقى روحك في بلاصتو: ماكل شلبوق و الأخرين يتشاماو عليك :-)))

تسخايبو ساهل التكعبير هو؟؟؟
P-:

19 جوان 2009 في 10:31 ص

تعليق Khalil ...

hahaha ya barbech...
Haw esso7ba wala lawa7 !

19 جوان 2009 في 12:09 م

تعليق البرباش ...

@ أرتيكولي: هذاكة الوصف متاع البروفيل، م الشعر المسبسب للسواهي و الدواهي، يرجع للسيد بوخاري، صاحب مدونة إنه بخار انفاسي... ما نعرفش عليه إذا كان يعرفني و إلا لا... لكن عندو الحق، و جابها في بلاصتها

ههههههه... تحياتي صديقي

@ كاكتوسا: لا حرام لا حتى شي... اللي جابتو ساقيه، العصا ليه

@ ولدي بيرسا: نورمال يا خويا، نهار ليك و تهار عليك... ع الأقل حتى نهارت اللي نجي تحت الزرسة، نقول عمايلي رجعت عليّ... خير م اللي نقعد نتشكى و نتبكى و نقول خاطيني و الله

@ خليل: الصحبة صحبة... و النية ما ثماش
:-))

20 جوان 2009 في 12:54 م