شافتني كيفاش نصوّر في رؤى بنت اختي و هي تتمختر في هاك اللبسة الجديدة متاع حفلة الروضة متاعها... جاتني، و بكل لطف و رقة

قالتلي: بالله سامحني، مايسالش تعمللي تصويرة؟!؟


ابتسمت، و انا نغزرلها، و نثبّت فيها... ما نعرفهاش قبل، كانت اول مرة نشوفها.

فكرتني الحكاية في العروسات متاع بكري، و شكون يصوّر (و بعبارة اوضح يتصدّر) مع العروسة... و كيفاش أنو اللي يجي بش يهز تصويرتو يجيب معاه دينار... و إلا يمشي يجيبها من عند المصوّر ديركت، بأقل هرج

قلتلها: باهي... ما ثمة حتى مشكل

وقفت مع جنب الشجرة، تتمختر، هاو تصويرة ع الجنب اليمين، تصويرة ع الجنب اليسار... و جدّت عليها الهدرة، و ظلّت تشد في شعرها كل مرة درى كيفاش، و أنا نصوّر، و الفلاش عاطي مسد



قالتلي: زعمة موش برشا عليك؟

فهمت انو ماشي في بالها أنها مصورة عادية هاك اللي يخدموا بالـ pellicule و التصويرة بحسابها

قلتلها: لا لا، نورمال... مايسالش، خوذ راحتك

قالتلي: امالا لحظة بالله

ثمة طفلة صغيرة نديدة رؤى بنت اختي أو يمكن أصغر شوية قاعدة تلعب بين رجليها... ما جبتلهاش خبرة كان كيف حمّلتها

و قالتلي: امالا يعيّش خويا، صوّرني مع بنتي فرد مرة


(بنتها؟!؟) ضحكت... دهشت بالضحك و انا نصوّر فيها هي و بنتها.

و الطفلة ما عينتهاش في التصوير، و امها ملزمة عليها بالسيف... و كان لزم تتلفتلي

و تسألني: ضحكتشي ع الأقل في التصويرة هذي؟


نجاوبها: ضحكت... ضحكت

كمّلت عملتلها بعض التصاور... مشي في بالي انو الحكاية وفات حد غادي... إلا أنها هبطت بنتها ع القاعة

و قالتلها: برّه عيّط لخوك خلّيه يتصوّر معانا.

و تلفتتلي بنصف ابتسامة صفراء

و قالتلي: ماهو مايسالش

ابتسمت، و انا نجاوب فيها بنبرة المغلوب على امرو

و نقوللها: نورمال... نورمال

و جات الطفلة تكركر في خوها (اللي كان اصغر منها في العمر) و الطفل ما عينتوش، يحب يقعد يلعب مع اندادو... اول ما قربوا، تخطف الطفلة و تعاود تحمّلها كيف ما قبولي، و تجبد الطفل من يدّو لين يوقف مع جنبها، و بنيرة كلها حماس و تشجيع


تقوللو: شوف شوف عمّي بش يصوّرنا

إلا انو الطفل ماهوش على هاك الوارد، ما ركح و همد إلا ما ڤحرتلو على فرد جنب، و بنبرة كلها صرامة ممزوجة بغضب شديد

تقوللو: يكب و الله سعدك، ركحتشي توّة!


الطفل مسكين ما لقي غير انو ينصاع لرغبة امّو، و يقعد يغزرلي بكل بلاهة ماهو فاهم شي... زدت صورتهم بعش التصاور، و اعتمدت انو الفلاش يضرب في كل تصويرة رغم أنها كانت عشية و الشمس زارقة بش المرى تحس باهمية الموقف... كيف كمّلت تلفتتلي

و قالتلي: بارك الله فيك

قلتلها: موش مشكل... كان لزم برّه أبعث عيّط لبوهم فرد مرة خلّيه يتصوّر معاهم.

قالتلي: بوهم... وووووه عليّ

قلتلها: شبيه زادة؟

قالتلي: لو كان يفيق بيّ كيفاش نتمختر و نتصوّر اللي ما يعمل فيّ.

و مشات و خلاّتني، باهت في عجب ربّي... و التصاور، ش بش نعمل بيهم؟


كتبهاالبرباش على الساعة 02:05

تعليق غير معرف ...

envoie les photos au père

15 جوان 2009 في 10:39 ص

تعليق baz2x1 ...

looool les publier sur le blog par exemple

15 جوان 2009 في 11:22 ص

تعليق esprit primal ...

Brabi Berbech, il 3inin 3ala kadha, si tu peux agrandir un peu la police de tes textes ta3mel mzia, car vraiment j'ai du mal à lire tes post tellement c'est petit et okhtik myope. 

15 جوان 2009 في 12:35 م

تعليق ETC...ثم ...

يا esprit primal ... انزل على فلسة الكلافيي ctrl و معاها فلسة + و قد ما تعاود قد ما النص يكبر

17 جوان 2009 في 5:37 م

تعليق البرباش ...

@ الغير معرف: ما نعرفوش راجلها

@ باز2x1: ههههه، معقول

@ اسبري بريمال: عن قريب تو نزيد السكريبت متاع تكبير الخطوط... في الأثناء تنجم تخدم بنصيحة عنصر في الكومنتار الرابع

@ عنصر: شكرا ليك خويا العزيز

19 جوان 2009 في 3:43 ص

تعليق البرباش ...

@ Esprit Primal: أهوكة سايي... تحت البروفيل تلقى ثلاثة فلس... الأولى تساعد انك تشوف الكتيبة بخط أكبر

:-))

20 جوان 2009 في 12:49 م