شهقت (هي) فرد شهقة كيف دخلت و لقاتني قاعد وراء البيرو نبعول في الأورديناتور... و بنبرة تدل على دهشة مصطنعة (مشلقة ياسر) و فرحة (مصطنعة زادة) غير عادية

قالتلي: كيف سبتك، مازلنا نشوفوه هـ الوجيّه!


و بنبرة المغلوب على أمرو

قلتلها: هاني

كنت قطعت رجلي م المحل جرتها... ياسر تتلبّط بصراحة، بطريقة موش نورمال... مشلقة ياسر، بالرغم م اللي عرفها ياما نبّه عليها أنها تبدّل من أسلوبها في التعامل مع الحرفاء إلا انو زايد...

ما كنتش جاي، جرتها هي... غير انو عم علي مولى المحل كلّمني و أكدلي أنو عندو بعض الاوراق اللي حاجتو بيهم يتطبعوا اليوم قبل غدوة، وليت عطيتو الكلمة اني ملزوم ما نمشيلو في أقرب.

قعدت نبربش في هاك الأورديناتور، انّظم في النص ع الوورد قبل ما نطبعو، و نغزرلها من تحت لتحت كيفاش تغزرلي، و على درى قداش من مرة تهم بش تقول حاجة غير انها تبطّل في آخر لحظة... برّه بعد قريب الربع ساعة قامت تدور في المحل تقلب فيه تحتاني فوقاني ما خلاتش تركينة من غير ما ثبتت فيها، منها و بنبرة كلها حيرة

قالتلي: بالله شفتشي البورطابل متاعي؟

قلتلها: لا... و الله ما ريتو

و قعدت باقي تدور من تركينة لتركينة و هي تلوّج... و بنبرة اقرب ما تكون للبكاء

قالتلي: يا و الله عملة... يطلعشي ضاع

قلتلها: لا لا، وشن عندو بش يضيع

و قعدت باقي تلوّج، بنفس الحماس... إلا انو عينيها قعدوا مرشوقين فيّ بطريقة خلاتني نخمم انو يمكن تكون شاكة فيّ انا اللي هزيتو (شكون يعرف عليها كيفاش تخمم)، و ليت بنبرة متاع تتليف جرّة، نحاول اني نعبرلها على اهتمامي

قلتلها: شوف في السّاك متاعك!؟!

بزربة، تقولشي عليها الإجابة متاعها حاضرة

قالتلي: لا لا... ما عوايديش نحطّو في الساك

طريقتها في الرد، كيف نزيدهم الغزرة متاعها الموش نورمال حتى طرف... خلاوني نرجع بالذاكرة للدرى قداش من مرة اللي سبقلها و طلبت منّي فيهم أنّي نعطيها النومرو متاعي، على غير فايدة على خاطرني نعرفهل بش تمرجني.

غزرت للبورطابل متاعي المحطوط قدّامي ع الطّاولة، و فهمت المخطط متاعها... مدّيت يدّي بالسرقة (من تحت لتحت) بالشوية بالشوية ناوي بش نهز البورطابل متاعي نحطّو في جيبي... إلا أني قبل ما نوصللو ببضع صنتيمترات، اختفى من قدّامي

و بنبرة مرحة و ابتسامة خبيثة

قالتلي: ماو مايسالش انّوقز لروحي

جاوبتها، بنبرة المغلوب على أمرو

قلتلها: خوذ راحتك

كومبوزات النومرو... و نوقز البورطابل متاعها، و بدهشة مصطنعة

قالتلي: آه... هاو طلع في الساك بالحق

قعدت ندوّح في راسي مع ابتسامة خفيفة و عامل روحي مركّز مع الاورديناتور، ما اعطيتهاش حتى انتباه و هي ترجّعلي في البورطابل تحط فيه فوق الطاولة و تجبد في الساك متاعها و تطلّع منها البورطابل

قالتلي: و الله يعطيك الصحة، ياخي كيفاش عرفتو اللي هو في السّاك

قلتلها: تي اهوكة عرفت و اكهو

ابتسمتلي ابتسامة النصر و هي تبعول في الفلس متاع البورطابل متاعها، و من غير ما تغزرلي بحكم انها لاهية درى فاش تقيّد

تقوللي: أهوكة بش نقيدو عندي النومرو متاعك... ماهو مايسالش

قلتلها: نورمال(بصحتك)... خوذ راحتك

كمّلت طبعت الوريقتين متاع عم علي، و مشيت على روحي.. مازلت ما وصلتش للدار، و نوقز البورطابل، نلقاها هي، مغصورة و مفجوعة و ريقها شايح على خاطر الأورديناتور، أوّل ما انا خرجت م المحل، فسد... و على خاطرني نعرفها حتى الحلاّن ما تعرفش تحلّو الاورديناتور، نصحتها انها تسكرو جملة (تقص علة الضّو) و تستنى لين يجي عم علي تو يعرف كيفاش يحلّو.

مازلت كيف دخلت للدار، و عاودت نوقزتلي... بش تقوللي انو الاورديناتور طلع لاباس عليه و هي غالطة... و تحبني نطل عليها العشية بش نعلّمها كيفاش تكتب عليه السخطة هذاكة (تحكي ع الاورديناتور)

بفففف.... الصبر و برّه


كتبهاالبرباش على الساعة 17:20

تعليق 24Faubourg ...

looool ech theb ta3mel bjeh rabi, 3ach9a walhena....essabr w barra :p

1 جويلية 2009 في 11:47 ص

تعليق غير معرف ...

a ce point elle est moche
???

3 جويلية 2009 في 11:54 ص

تعليق البرباش ...

@ 24faubourg: هاني صابر.. ش ريتني عامل بالله


@ الغير معرف: الحكاية موش حكاية منظر و هل انها مزيانة او لا... اما كيف ما يقولوا، عز نفسك تصيبها... و هي تتلبّط ياسر

4 جويلية 2009 في 12:44 ص