شافتها أمو أوّل مرة وقت ما مشات اتعزّي في درى شكون اتوفّى يقربلهم... سألتها عليها بنت شكون و أصلها و فصلها و روحت لولدها تجري كاينها جايبة الصيد من وذنو.

أمّو: الطفلة تخدم في فارماسي... مش فارماسيان أما و الله تفهم خير م الفارماسيان.


رغم اللي ما عينتوش بش يدخل في دولاب متاع ماخذة و خطوبة المدة هذي، أما أمو حلفتو براسها و جيهتّو بالأيمانات السبعة اللي هو ملزوم ما يمشي و يطل

أمّو: تي بالك تعجبك؟

هو: قلتلك الرّيق هذا ما عادش نحبك تجبدهولي

أمّو: ش عندك بش تخسر... انتي شوفها و من بعد احكم


عدّى أيامات لين نساها الحكاية... لين درى كيفاش نهار م النهارات يلقى روحو متعدّي قدام الفارماسي هذيكة... سمّى باسم الله، و دخل... و قعد يستنى لين جاه الدور

هي: (و هي تبتسم) اتفضّل

ما جاوبهاش... قعد يغزرلها شوية و هو ساكت مع ابتسامة خفيفة


حليلتها... مصلّي ع النبي عليها كيما يقولوا

هو: باكو ايفيرالڤان بربّي

مدت يدها للخزانة اللي مع جنبها، و مدتلو باكو الحرابش، خلّصها و خرج.

رجع من غدوة، عاود شري باكو افيرالڤان واحد آخر.

من بعد غدوة كيف كيف.

فاق بروحو ساعات كي يتفاضى و يسرح بمخو... يخمم فيها، و كل وين يخمم فيها راسو يوجعو، يولي يجبد حربوشة اتشتش يرميها في كاس ماء... و يشربها.

و قعد هكاكة ايامات... و كمية الافيرالڤان اللي عندو ماشية و تزيد مش عارف ش بش يعمل بيها، و الأهم أنو مش فاهم وين واصلة حكايتو مع الطفلة.


عاودت امو جبدتلو عليها و حكالها انو شافها... فرحتها كانت ما تتوصفش.

دخل عليها مرة م المرات للفارماسي، دوب ما شافتو اتبسّمت

هي: اتفضّل

كانت متأكدة انو بش يطلب منها الطلب متاع كل مرة... كان وصللها الخبر اللي أمو قاعدة تسأل عليها تحب تاخذها لولدها، و كانت عاجبتها الفكرة، و مبدئيا ما عندها حتى اعتراض

هو: بالله سامحني... بش نسألك؟

أخيرا... بش يطلب أنو يقابلها، يتعرّف عليها، بش يطلب منها نورموها، كانت في كل الاحول بش تجاوبو ع الطلب متاعو بالموافقة و تمشي معاه ع الخط لعل يبدل ها الهدرة متاع الحرابش اللي مكبّش فيها و مش مبطّل.

هي: نعم؟

هو: (بنبرة فيها شوية تعجّب) الايفيرالڤان

ما فهمتوش ش يقصد... أما رغم اللي مازال شادد صحيح في هدرة الافيرالڤان، ما فيها باس تمشي معاه ع الخط و بشوف ماه وين بش يصبّ.

هي: شبيه زادة؟

هو: ما تبيعوا كان بالباكو؟

هي: سامحني... ما فهمتكش؟

هو: لا... حبيت نسأل ع الافيرالڤان؟

هي: أي فهمتك... أما شبيه؟

هو: ما تبيعوش بالكعبة؟

هي: (تبتسم) آه، لا لا، سامحني... ماناش عطرية هوني


هو: خسارة... (يتنهّد) الله غالب

و خرج م الفارماسي، شايخ بالضحك... خلاها حالّة فمها ماهي فاهمة حتى شي


قعد ثنية كاملة و هو يخمم أنو يلزمو يبدّل الهدرة، و يطلع بطلعة أخرى غير الافيرالڤان.


كتبهاالبرباش على الساعة 02:30

تعليق liberté conditionnelle ...

ههههه حقو نوع شويه مرا دوليبران مرا بانادول

27 نوفمبر 2010 في 5:37 م

تعليق غير معرف ...

haya winoi la deuxieme partie... j attends depuis des jours...

3 ديسمبر 2010 في 6:36 م

تعليق واحد قرا التدوينه هاذي ... ...

مش فارماسيان أما و الله تفهم خير م الفارماسيان...
كلام معقول برشا...
ويني البقيه؟

4 ديسمبر 2010 في 7:37 ص