دخل للسوق متاع العلالش... نفس العادة في الوقت هذا من كل عام.

أول ما يخبروا وقتاش العيد في الأخبار يمشي يعمل طلة... يعدّي جمعة و يمشي يعمل طلة اخرى... و من بعد يرجع نهارت الوقفة في العشية امخر و يشري العلوش


ما عندوش وين يحطّو، و زيد الاعوام الاخرانية السرقة ولات بزايد... يشريه ليلة العيد و يعدّيها ليلة كاملة يعس عليه، ما يصدّق لربي وقتاش يتعدّى الذبّاح الاول في الحومة يذبحو و ياكل تفتوفة لحم و يخلي العايلة لاهية فيه و يمشي يتكى يرقد شوية قبل ما يدور يعيّد ع الفاميليا.

يطلع سومو و الا يهبط، عندو تفتوفة فلوس يلم فيها م العيد الصغير... بش يشري بيهم العلوش اللي كتب.


المرة هذي ما عجبوش السوق، الدنيا ساكتة ما ثماش حس، مستانسة قبل واكلة بعضها بالتبعبيع و العباد تعيّط تسوم في العلالش و دزني و ندزك.

توة يدور في راحتو ما زاحمو حد... العباد الكل تغزر لبعضها تقولشي عليهم جايين لحصة تعارف... و العلالش ساكتة، العلوش اللي يغزرلو بش يثبتو يحس كاينو يڤحرلو مش عاجبو الجو.


وقف ع النصبة الاولى، الثانية، عجبو علوش... قعد يستنى في العباد بش تبدى تسوم شي، ما ثمة حد قاعد يسوم... كان الفرايجية و برّه.

ما يحبّش يسوم خاطر ساعات ثمة بياعة يكبشوا فيه، حصل مرة و سام علوش رصاتلو شراه... مروح بيه يتدحدح و هو يميّل في راسو تقولشي جايب الصيد من وذنو، عدّالو ليلة كاملة و هو يبول لين صبح عليه الصباح يلقاه عقاب كمشة قد القطوس.


من وقتها ما عاد يشري كان العلوش اللي يلقى العباد تشكر فيه و تعطي في سومها.

النصبة الخامسة، يلقى علوش قد اللي شراه عمناول... وقف غزرلو من هوني، دارلو من غادي، يسوم ما يسومش... قعد واقف شوية.

عمناول شراه بميتين و ثمانين دينار، وصلوا ساموه ميتين و سبعين و الراجل مش حابب يبيع بالسيف و المزية خذاه بميتين و ثمانين.

اتلفت للبيّاع

سألو: بقدّاش سام ها العلوش بربّي؟

قالولوا انهم العام هذا اغلى شوية... بينو و بين روحو قال أنو لو كان يقوللو ثلاثميا و عشرين و دينار يشري... و حتى من قبل بجمعة، يدبّر وين يحطّو مش مشكلة.

مولى العلوش قعد يهز فيه و يحط منها

جاوبو: أربعميا و عشرين

ضحك...

قاللو: ساموك أربعة ميا و عشرين؟؟

رد عليه: اي نعم

قاللو: و ما بعتش؟

جاوبو بوجهو ما يعني النفي.

وقتها برك لقي إجابة لحالة الصمت اللي استغربلها أول ما دخل للسوق... و ولّى يجيب خبرة للڤحرة متاع العلالش. و فهم الإحساس اللي انتابو م اللي دخل للسوق كل ما يغزر لعلّوش و يحس اللي هو بش يهد عليه ينطحو



قرر انو يلزمو يروّح، زايد... يا ذنوبي كان بش يشري علوش المرة هذي و هو خارج يعرضو المكّاس... شادد الكرني متاع التواصل يمروح بيه.

وقف وقف قدّامو منها ضحكلو

و قاللو: بعععععع

و خرج يضحك، عامل جو... حس بروحو اتفرهد كي بعبع


اتخذ قرارو أنو مش بش يشري علوش العيد هذا


كتبهاالبرباش على الساعة 03:00

تعليق غير معرف ...

wallah a3azz mata3mel!

Merci 3a tadwina!

ولد الصحرا

10 نوفمبر 2010 في 4:00 ص

تعليق غير معرف ...

يا رجولي

10 نوفمبر 2010 في 1:32 م