دخل للحانوت، يلقاني في خليقتو... بنبرة كلها تربية و فيناس استأذن في الكلام

و قاللي: بالله وقتكم في الصّيف كيفاش؟

قلتلو: و الله خاطيني خويا، جاي نعمل في طلّة و برّه

بالصدفة متعدّي صانع ما بيناتنا، شدّو من يدّو بكل لطف

و قاللو: خويا بالله وقتكم في الصيف كيفاش؟

اتلفتلو الصانع و بصوت أجش يحمل في طياتو بعض الإحترام المصطنع

جاوبو: صانصينيك

اتطرشقت بالضحك و انا نغزرلو كيفاش عينيه قعدوا مرشوقين في الصانع باهت فيه، و بنبرة كلها دهشة

سألني: شنوة معناها هذي؟

قلتلو: معنتها سيــونس أونيك

قاللي: آاااه.. إي وي

منها اتلفّت للصانع و عاود

سألو: أي، وقتاش اتكملوا؟

جاوبو: التسعة

وخّر فرد توخيرة م الفجعة، قبل ما يعاود

يسألو: وووه، امالا وقتاش تبداو؟

قاللو: نبداو السبعة... م السبعة متاع الصباح للتسعة متاع الليل على فرد نفس

و بلع ريقو قبل ما يكمّل

يقوللو: هذاكة الصانصينيك متاعنا في الصيف

و مشي و خلاّه...


كتبهاالبرباش على الساعة 21:04

تعليق esprit primal ...

:) Après tout ça reste séance unique le pauvre puisque 3ala fard jneb! Wa7dek yé berbech tu réussi tjs à nous arracher un sourire même qd on n'a pas envie de sourire!

3 جويلية 2009 في 9:31 م

تعليق هشوش ...

هههههههههههه
مالا كان جاو يخدمو وقتين كيفاش تطلع لحكايه ؟؟؟
شكرا برباش عل إحدى اهم مظاهر الإستغلال في بلادنا ...
تحياتي

3 جويلية 2009 في 10:11 م

تعليق البرباش ...

@ الروح البدائية: مادام على فرد جنب، معنتها هذاكة هو السيستام متاع الحصة الواحدة.

لا شكر، هي فقط محاولة و سعيد جدا أني نجحت ع الأقل في اقتلاع ابتسامة.


@ هشوش: صبح و ليل... ليل و صبح
الله غالب، هذاكة واقع: كان عجبك و إلا طيّر ڤرنك... سلام

4 جويلية 2009 في 12:47 ص