يتلفتلي حمدي قبل ما يخرج م البيت، بش يمشي يصلّي العشاء...

يقوللي: اهوكة لو كان ما حبّتش تسكت، شربها السيرو متاعها، الدّوزة هذي عباها للشطر

قعدت على روحي شادد ياسمين (عمرها ثلاثة جمعات) بين يديّ، و الطفلة تصيح و قالت الف و اعوذ بالله كان نسكت... قلبتها منّا، دوّرتها، شي...

قلت هات خ نشرّبها الدواء... بالك يفرهدها...


جيت نشرّب فيها في السّيرو... شرقت، و صار فيها... و صار فيّ انا كيف ريتها بين يديّ وجهها ازرق نيلة

هيا ليه ليه ما رجعت فيها النفس... الطفلة مسكينة اللي كانت لاهية في الوجايع متاعها و قاعدة تصيح... نسات كل شي م الخضة اللي كلاتها، و قعدت ساكتة، رايضة، مبيتة الحس، تقحرلي على فرد جنب...


دقيقتين من زمان و كانت راقدة...

يرجع حمدي للبيت يلقاني قاعد نتفرّج في التلفزة... بهت كيفاش بنتو ياسمين قاعدة راقدة موش تصيح كيف ما عادتها

سألني: ياخي نجّمت ترقّدها؟

قلتلو: أبّي... شنوة رقدتها... هاك تشوف


مشي يجري جاب مرتو (اللي كانت في الكوجينة اتطيبلنا في العشاء)

قاللها: و الله يعطيه الصحة، طلع خبرة بالحق

قالتلو: تي شبيك يا حمدي، قاللك عندهم ستة صغار في العايلة اولاد اخوتو... بالسيف تلقاه يعرف


حشمت بش نقوللهم على حكاية الدواء...


من غدوة الصباح، كيف جيت مروّح... تلفتت لراجلها


قالتلو: قوللو يزيد يقعد بحذانا، ساعة ينجّم يرقّّد ياسمين


و قد ما حاولوني، شي... المرة الاولى و ستر ربّي... شكون قال ديمة تتعدّى سلامات


كتبهاالبرباش على الساعة 07:24

تعليق غير معرف ...

باهي يابرباش هاك تلعت خبرة مع الصغار.وستر ربي في هاك الملائكة.مدام فاها صغار تقريبا الشيىء قرب

20 مارس 2009 في 7:58 ص

تعليق WALLADA ...

هاهاهاها يا مجرم شويّة بركة لا قتلت الطّفلة ؟

لعلمك تربية الصّغار كلّها فجايع لكنّها تقعد ذكريات حلوّة

كيما نراوْ عندك برباش و في كلّ مرّة المرا تحيكك بتواما هيهيهيهيهي

20 مارس 2009 في 10:08 ص

تعليق البرباش ...

@ الغير معرّف: شكون يعرف، اللي عند ربي موش بعيد... ههههههههههه

20 مارس 2009 في 12:41 م

تعليق البرباش ...

@ ولاّدة: علاه مجرم... إنما الاعمال بالنيات يعيشك :-)

و شنوة حكاية كل مرة هذي... علاه انا كيف يجوني التوامة م الاول، مازالت بش تكون ثمة مرات اخرين... هههههههههه

20 مارس 2009 في 12:43 م

تعليق غير معرف ...

:) هه بشويّا أونترانمون توّا تِستَصينْ
محسوب والدينا كيفاش تعلّموا...
أمّا على حكاية التوامة، ردّ بالك: يجِيوِكْ الصّغار يا غافل!

20 مارس 2009 في 11:59 م

تعليق البرباش ...

@ نوماد: شنوة نستصين و سكتت

نولّي حتى م الصغار متاع الجيران نشدهم لو كان لوم

و تولّي هواية، علاش لا... هههههههههه

24 مارس 2009 في 2:26 ص